رصد- الحل العراق

أكد شيوخ عشائر كربلاء، اليوم الأربعاء، على رفضهم لدعوة لقاء من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، معلنين عن رفضهم أيضاً لاعتداء على الممتلكات العامة والتجاوز على الأجهزة الامنية.

وصدر بيان عن شيوخ المحافظة، قالوا فيه: «في خضم الأحداث المتسارعة على الساحة العراقية والتي جاءت إثر تراكمات السياسات الفاشلة طيلة ستة عشر عاماً، وبالنظر لما يجري الآن في العراق عموماً وكربلاء خصوصاً، وانطلاقاً من المسؤولية الانسانية والوطنية، فأن سادات وزعماء العشائر من محافظ كربلاء يواصلون اجتماعاتهم منذ بداية التظاهرات والاحتجاجات».

وأضاف البيان، أنهم «اجتمعوا على السير خلف خطى المرجعية ومساندة المظاهرات السلمية لأبناء شعبنا الغيور والشجاع، لما لاقاه من الظلم والحيف والفقر والتشريد»، معتبرين أن «التسويف والمماطلة من قبل القوى السياسية بعدم تلبية مطالب المتظاهرين، هو أمر في غاية الخطورة ولا يصب في مصلحة #العراق».

وتابع شيوخ كربلاء في بيانهم بالقول: إن «الشيوخ رفضوا الاعتداء على الممتلكات العامة والتجاوز على الأجهزة الأمنية»، مشيراً إلى أنهم «اعتبروا أن لا حل إلا بالتظاهر السلمي ومطالبة بالحقوق المشروعة».

وكان التظاهرات المطالبة بالإصلاحات العامة كتوفير الخدمات وتأمين فرص العمل ومحاربة الفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية، قد انطلقت في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقد تحولت بعد استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين إلى الدعوة إلى استقالة الحكومة وحل #مجلس_النواب.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة