تفاجأ طلاب جامعة دمشق – التعليم المفتوح، اليوم السبت برفع أسعار المشروبات والمأكولات في الأكشاك المنتشرة داخل حرم الجامعة، وذلك بحجة ارتفاع المرتبات الشهرية وسعر صرف الدولار.

وشمل الارتفاع عبوة المياه الصغيرة وفنجان القهوة وسندويش الزعتر والمرتديلا، ليُضاف هذا الرفع إلى ارتفاع أسعار الطباعة وتصوير الورق الذي حصل قبل شهرين.

واحتجّ الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الارتفاعات وكتب أحد الطلاب على مجموعة تضم أكثر من 38 ألف طالب “لماذا يتم رفع الأسعار داخل أكشاك الجامعة.. هل تناسوا أننا طلاب وليس موظفون!

وحصل “المحظور الذي كان يُخشى منه” بعد رفع الرواتب الشهرية بنسبة قليلة، لا تتلائم مع مستوى المعيشة المتزايد وارتفاع سعر الصرف الذي وصل لأول مرة في تاريخ سوريا إلى 770 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.

وزادت أجور النقل والسندويش والمواد الأولية والاستهلاكية الأساسية بشكل تلقائي بنسب تراوحت بين 10 وحتى 30 بالمئة، بالتزامن مع حملة إعلامية أطلقتها مديرية حماية المستهلك من أجل تشجيع المواطنين على ثقافة الشكوى.

ويشعر الناس باليأس والإحباط من جدوى أي شكوى يقدمونها للسلطات المعنية وسط انتشار الفساد والرشاوي والفوضى في السوق والشارع.

يُذكر أنه صدر مرسوم تشريعي يقضي بزيادة مبلغ وقدره 20 ألف ليرة سورية على الرواتب الشهرية بعد دمجها مع الإعانة المعيشية المقدمة سابقاً وكان مقدارها 11.500 ليرة، ليكون مقدار الزيادة الحقيقي للمرتبات لا يتجاوز 8500 ليرة أي ما يُعادل 11 دولار أميركي فقط لا غير!

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.