كشف موقع نيوزيلندي عن امتلاكه معلومات «حصرية» عن المحاولات التي جرت لتحديد موقع رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، مشيرة إلى علاقة ابن مزعوم لرئيس سوري سابق بالتطورات الجديدة في القضية.

واعتمد الموقع في التسريبات التي نشرها، على لاجئ سوري يعيش في مدينة «أوكلاند» اسمه «خالد الحافظ» ويدعي أنه ابن الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ.

ووفق #التطورات_الجديدة فإن اللاجئ السوري اتصل بمسؤولي موقع “NewsHub” النيوزيلندي، وأخبرهم بأنه «كان يتعاون مع مخابرات نيوزيلندا، للمساعدة في تحديد مكان رفات الجاسوس الإسرائيلي».

وكشف الموقع من خلال مكالمات تلفونية ما جرى بين الطرفين، قائلاً: إن «شركاءنا يريدون التحدث إلى مساعديّ والدك الذين ما يزالون على قيد الحياة لمحاولة الحصول على معلومات حول مكان دفن إيلي كوهين».

وحسب التسريبات، فإن «الحافظ» طلب «دفع مبلغ نقدي قيمته مليون دولار»، وقام حتى بتمرير تفاصيل حسابه البنكي إلى مسؤولي الاستخبارات في نيوزيلندا، غير أن محاولة عقد الصفقة لم تؤت ثمارها في النهاية. وفقاً لـ”RT”

وزعم اللاجئ السوري، الذي أدعى أنه نجل الرئيس السوري الأسبق: «أنا الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يعرف مكان دفن إيلي كوهين». موضحاً أن «سعيه لتحديد مكان رفاته ليس من أجل كسب المال، بل من أجل زوجة كوهين وأطفاله».

من الجدير بالذكر، أن قصة #إيلي_كوهين #الجاسوس الإسرائيلي الأخطر في تاريخ سوريا، والذي صدر الحكم بإعدامه شنقا، ونفذ الحكم في 18 أيار/ مايو 1965، عادت إلى الواجهة مع دخول الطرف الروسي كوسيط لإعادة رفاته إلى إسرائيل، وبتعليمات مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.