أغلق وزير الكهرباء السوري، “زهير خربطلي”، هاتفه المحمول، قبيل دقائق من مقابلة إذاعية كان من المفترض أن يتحدث فيها عن أسباب التقنين الكهربائي.

وذكرت صفحات محلية بأن الوزير كان على موعد مع إذاعة “شام إف إم” ليكون ضيفها في مقابلة عبر الهاتف، وعند حلول موعد المقابلة، أطفأ الوزير جهازه الخليوي، ولم تحصل المقابلة، ولم يعتذر الوزير من المحطة الإذاعية ومستمعيها.

وبعد الحادثة بيوم واحد، صرّح مدير كهرباء ريف دمشق بأن سبب التقنين الطويل هو الحمولات الزائدة على محطات توليد الطاقة الكهربائية ولا سيما في المناطق الباردة، وقدم اعتذاره للمواطنين عن هذه الانقطاعات.

وتعاني البلاد من نظام تقنين صارم يشمل كل المدن السورية بما في ذلك العاصمة دمشق، إذ يُطبّق نظام غير عادل في التقنين، تتراوح فيه ساعات الانقطاع بين منطقة وأخرى، ومدينة وأخرى.

ومن المتوقع أن تزيد ساعات انقطاع التيار الكهربائي مع المضي في فصل الشتاء، ليتكرر سيناريو ما جرى في العام الماضي، مع النقص الحاد في المشتقات النفطية، المزوّدة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية بالوقود.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.