خاص ـ الحل العراق

رفض رئيس الجمهورية #برهم_صالح، اليوم السبت، تكليف النائب محمد شياع السوداني، المقرب من زعيم حزب “#الدعوة” #نوري_المالكي، برئاسة الحكومة العراقية خلفاً لعادل عبد المهدي.

النائب عن كتلة “الحكمة” البرلمانية #علي_البديري، قال لـ”الحل العراق“، إن «تيار الحكمة والتيار الصدري وائتلاف “#النصر”، خارج اتفاق ترشيح #السوداني لرئاسة الوزراء، وهذه الأطراف تدعم ترشيح شخصية #مستقلة».

مبيناً أن «بعض الأحزاب السياسية تحاولُ فرض السوداني على رئيس الجمهورية برهم صالح، وتضغط عليه من أجل تكليف الأول بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن صالح رفض ذلك، وأكد على أن رئيس الحكومة الجديد يجب أن يحظى بدعم سياسي وشعبي، وبخلاف ذلك لن يُكلف أي شخصية».

وأضاف البديري أن «الحوارات والمفاوضات السياسية، ما زالت مستمرة حتى الساعة، من أجل الوصول إلى توافق واتفاق بشأن المرشح الجديد لرئاسة #الحكومة».

بالمقابل، أكد قيادي في التيار الصدري، لـ”الحل العراق“، أن «التيار الصدري يجهز لتظاهرات مليونية في العاصمة العراقية #بغداد، لرفض ترشيح السوداني والتأكيد على اختيار شخصية مستقلة».

مشيراً إلى أن «التيار الصدري، سيستخدم الضغط #الشعبي والجماهيري لمنع عودة رئاسة الوزراء إلى أحد قادة حزب الدعوة».

وكشفت مصادر سياسية مطلعة، الخميس الماضي، لـ”الحل العراق“، عن اتفاق قوى سياسية موالية لإيران، عن ترشيح #محمد_شياع_السوداني، المقرب من زعيم حزب #الدعوة #نوري_المالكي، لرئاسة الحكومة العراقية.

وأعلن تحالف #سائرون، المحسوب على زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، عن رفض الكتل “الشيعية” بالإجماع، طرح اسم مرشح لرئاسة الوزراء، مبيناً أن «الكتل الشيعية بأجمعها تنأى بنفسها عن تقديم مرشح للحكومة المقبلة، وأنها تنتظر رئيس الجمهورية لتقديم مرشحه».

وكان الرئيس العراقي برهم مصالح، قد اجتمع في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، بعددٍ من رؤساء الكتل النيابية في #مجلس_النواب، وأكد وفق بيانٍ صدر عنه، على «أهمية الالتزام بالتوقيتات الدستورية لحسم ترشيح رئيس مجلس الوزراء لحكومة مؤقتة».

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.