خاص ـ الحل العراق

لم تؤثر خطبة المرجع الديني #علي_السيستاني في الجماعات المسلحة والميليشيات التي تواصل قتل #المتظاهرين والناشطين في #بغداد ومحافظات الوسط والجنوب.

وأقدم مسلّحون مجهولون، مساء أمس الجمعة، على قتل الناشط العراقي #علي_العصمي داخل سيارةٍ خاصة وسط مدينة #الناصرية  مركز محافظة #ذي_قار، بحسب مصادر أمنية.

وتأتي حادثة مقتل “العصمي” من جانب جهاتٍ مجهولة، وكيانات مسلحة وخارجين عن #القانون، استكمالاً لحملات الخطف والتخويف والترويع الذي يشهده العراق منذ بدء #الاحتجاجات مطلع اكتوبر الماضي.

في السياق، قالت مصادر سياسية لـ”الحل العراق“، إن «الميليشيات التي تقتل المتظاهرين ولا تحترم القانون العراقي، كما أنها تدعي الولاء لمرجعية #النجف المتمثلة بالسيستاني، لكنها أثبتت خلال الأيام الماضية أنها توالي مرجعيات دينية من خارج العراق».

مبينة أن «السيستاني دعا في أكثر من بيان إلى عدم #قتل المتظاهرين والتنكيل بهم واعتقالهم، إلا أن السلطات العراقية والميليشيات المسلحة المنتشرة في المحافظات العراقية لم تلتزم بكل التوصيات».

موضحة أن «الميليشيات هي مقربة من #إيران، وتتبع ولاية الفقيه، وتعتمد المرشد الإيراني #علي_خامنئي مرجعاً دينياً لها، وبالتالي فهي لا تستمع إلى خطب وبيانات السيستاني».

وتبدو سلسلة الاختطاف والاغتيالات ورقة الأحزاب الأخيرة، بعد انتهاء مسلسل #القنص والرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفشل محاولات الأحزاب والميليشيات المسلحة بترهيب ومنع المعتصمين من التوافد إلى ساحات الاحتجاج.

وكان متظاهرون في #ساحة_التحرير قد أكّدوا في بيانٍ سابق، أن «هذه الأفعال الجبانة لن تثني العراقيين عن التواجد في ساحات الاحتجاج في #بغداد والمحافظات، ولن تكسر عزيمة #الانتفاضة».

وشهِدت محافظة #البصرة أولى عمليات الاغتيال بعد أن قتل مسلّحون مجهولون الناشط ورسام الكاريكاتير العراقي حسين عادل وزوجته سارة.

ولم تكن #ميسان بعيدة عن الأزمة، فقد أطلق مسلحون النار على الناشط المدني أمجد الدهامات، فيما نجا الناشطان علي المدني وثائر الطيب من محاولة اغتيال بعبوة لاصقة وضعت في سيارة الأخير، بمدينة #الديوانية.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة