في ظل الفلتان الأمني وانتشار السلاح بشكل عشوائي، بات سقوط جرحى أو ضحايا، مشهداً دائماً مرافقاً لسهرة ليلة #رأس_السنة، وذلك عند منتصف الليل تماماً، حين يبدأ المئات ممن يملكون أسلحة خفيفة ومتوسطة، بإطلاق النار في الهواء وبشكل عشوائي.

وخلال العام الماضي، توفي ثلاثة أشخاص نتيجة الرصاص العشوائي في #حمص و #اللاذقية و #دمشق، وفي العام الذي  قبله توفي سبعة، وكذلك الحال كل سنة، بعشرات الجرحى والأضرار المادية في السيارات والمنازل.

وتحذر السلطات السورية من إطلاق النار في الهواء في هذه المناسبات، إلا أن هذه التحذيرات لا تلقى صدى في الشارع، ولا يلتزم بها أحد.

وأكّد معاون قائد شرطة دمشق في حديثه لإذاعة محلية، وجود توجيهات “لمنع #إطلاق_الرصاص الطائش بسهرة رأس السنة ، داخل المنازل والمحال العامّة وأماكن التجمعات.. وهذا الكلام ينطبق على السلاح المرخّص وغير المرخّص”.

مؤكداً في الوقت ذاته “في حال حصلت إصابة بسبب الرصاص الطائش في سهرة رأس السنة، لا يتم اتخاذ أي إجراء بحق من يُسعف جريح إلى المشفى، ولكن يتم معرفة اسم المُسعف مع رقم سيارته”.

يذكر أن السلاح العشوائي قتل العشرات خلال السنوات الماضية، في الاحتفالات وتجمعات الأعراس ومآتم العزاء خلال إطلاق رشقات الرصاص في الهواء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.