وَسْط أجواء إيجابية… قيادي كردي يوضح لـ (الحل نت) متى سيستأنف الحِوَار الكردي؟

وَسْط أجواء إيجابية… قيادي كردي يوضح لـ (الحل نت) متى سيستأنف الحِوَار الكردي؟

توقّع قيادي في “الحزب اليساري الكردي”، أن تبدأ قريباً المرحلة الثالثة من الحِوَار بين “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب “الوحدة الوطنية” الكردية، عقب اللقاء الذي عقده الطرفان مع نائب المبعوث الأميركي إلى سوريا، “ديفيد براونستين”.

وقال أمين “الحزب اليساري الكردي” في سوريا، “محمد موسى”، لـ(الحل نت)، الأربعاء، إنّ: «الدبلوماسي الأميركي أوضح أنّ موقف قيادة إقليم كردستان يدعم استئناف عملية الحِوَار، وأنّ أسباب توقفه تعود لأسبابٍ غير جدية، ولابّد من انجاح هذه المبادرة».

وتأتي هذه التطورات، عقب الزيارة الأخيرة للدبلوماسي #الأميركي المشرف على الحِوَار الكردي – الكردي، إلى إقليم كردستان ولقاءه بقيادات الإقليم والحزب “الديمقراطي الكردستاني” في العراق.

وأشار “موسى”، إلى أنّ وفد أحزاب “الوحدة الوطنية”، أعرب عن استعداده لاستئناف الحِوَار في أي وقت، مبيّناً أنّ جميع القضايا مطروحة على الطاولة.

وتابع “موسى” في حديثه عن أهمية الحِوار، في كونه مدخل لولادة #معارضة_سورية وطنية، بعيدة عن أجندة الإقليم، ويشّكل فيها الكرد في سوريا نواتها الأساسية، من أجل بناء سوريا ديمقراطية تضمن حقوق الكرد، على اعتباره مكون أساسي يعيش على أرضه التاريخية.

وكان “بروانستين”، قد اجتمع، الاثنين الفائت، بداية بوفد “المجلس الوطني” #الكردي، ومن ثم بوفد أحزاب “الوحدة الوطنية” الكردية.

وقال “سليمان أوس”، أحد أعضاء وفد “المجلس الوطني” الكردي، على صفحته في موقع (فيسبوك)، إنّ «اللقاء الذي جمعهم مع “براونستين” تميّز بالشفافيّة …، وأظهر الجديّة بضرورة تقديم الضمانات بعدم تكرار الانتهاكات، ووضع أسس وقواعد العملية التفاوضيّة التي يجب الالتزام بها من قبل كل الأطراف».

وشهدت جهود استئناف الحِوَار، معوقات تمثلت بإدلاء قيادات كردية من الطرفين تصريحات وتبادلاً للاتهامات، ساهمت في توقف العملية التفاوضية، منذ أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020، لتتوقف المحادثات بين الطرفين التي بدأت في نيسان/ أبريل 2020.

والتقى وفد الجانبين، بداية الشهر الماضي مع الدبلوماسي الأميركي “ديفيد براونستين”، المشرف الجديد على عملية الحِوَار، حيث كان متوقعاً أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة وهو ما لم يتم.

وترعى #أميركا حواراً بين “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية”، حيث انتهت المرحلة الأولى بالتوصل لرؤية سياسية مشتركة أُقرت في منتصف حَزِيران/ يونيو 2020، فيما انتهت المرحلة الثانية أواخر آب/ أغسطس 2020 باتفاقٍ يقضي بتشكيل مرجعية سياسية واحدة.

وأثار انطلاق عملية الحِوَار الكردي، هواجس لدى أطراف واسعة من المعارضة السوريّة، تخوّفت من احتمالية إقصاء باقي المكونات في شمال شرقي سوريا، ومنع تمثيلها في أي مشروع سياسي مستقبلي، إلا أن قيادات من الطرفين المتحاورين قالوا إن المرحلة اللاحقة بعد إنجاز الاتفاق الكردي، ستشمل اتفاقاً بين مختلف مكونات شمال شرقي سوريا، ومن جميع الأعراق والقوميات.

وتشمل أجندة المرحلة الثالثة حَسَبَ قيادات، مناقشة انضمام #المجلس_الوطني الكردي إلى #الإدارة_الذاتيّة، إضافةً إلى ما يتعلق بقضية عودة قوات “بيشمركة روج” التابعة للمجلس الكردي، حيث من المتوقع أن يجري تشكيل لجان عسكريّة مختصة بالتعاون مع #قوات_سوريا_الديمقراطية لمعالجة القضية.

وكانت قيادات كرديّة قد أكّدت في وقتٍ سابق لـ(الحل نت)، أنّ الدبلوماسي “براونستين” كان قد أكّد في لقاءاته الشهر الماضي، أن موقف الإدارة الأميركيّة الجديدة لم يتغير حول دعم الحوار “الكردي- الكردي”، وأنهم مصرّون على استكماله من حيث توقف وتبني ما تم إنجازه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة