مُستشار “الكاظمي” يُنهي الجدَل: الانتخابات ستُجرى بموعدها.. الانسحابات لن تدفعنا لتأجيلها

مُستشار “الكاظمي” يُنهي الجدَل: الانتخابات ستُجرى بموعدها.. الانسحابات لن تدفعنا لتأجيلها

أكّد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات، “عبد الحسين الهنداوي” بتصريح صحفي أن: «الانتخابات المقبلة ستجرى في موعدها المقرر، وهو العاشر من أكتوبر المقبل».

وأضاف: «هذا الموعد الذي قررته الحكومة بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، انتهى الجدل بشأنه بعد صدور مرسوم جمهوري خاص بتثبيته، فضلاً عن أن قرار مجلس النواب بحل نفسه دعم هذا الموعد».

مُردفاً أن: «انسحاب بعض القوى السياسية من السباق الانتخابي أمر طبيعي، وموقف مشروع، لكنه لا يمثل سبباً قانونياً لإلغاء أو تأجيل الانتخابات، وقد حصل هذا في السابق، إذ انسحبت بعض القوى من الانتخابات دون أن يؤدي انسحابها لتأجيل الاقتراع».

وأوضح أن: «عمل مفوضية الانتخابات، يتقدم بشكل مناسب، وقد نجحت في تنفيذ فقرات جدول التوقيتات الزمنية للعملية الانتخابية الذي وضعته المفوضية بالتنسيق مع خبراء #الأمم_المتحدة».

مُكملاً أن:«المفوضية أعلنت أكثر من مرة مؤخراً عن استعدادها فنياً ولوجستياً لإجراء هذه الانتخابات في موعدها، بعد أن أعلنت أعداد سجل الناخبين، واستلام وتدقيق أسماء المرشحين، وعددهم فاق 3500 مرشح، وهم من كل المحافظات».

ويأتي حديث “الهنداوي”، بعد تتابع الانسحابات والمقاطعات للانتخابات المقبلة من عدة أحزاب، وكان آخرها الأربعاء، بانسحاب كتلة “المنبر العراقي”، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق #إياد_علاوي.

وقبل ذلك، انسحب #التيار_الصدري بزعامة #مقتدى_الصدر من الانتخابات، ولحقه بذات الطريق، حليفه السابق، #الحزب_الشيوعي، وقبلهم انسحبت عدة قوى تمثّل “تشرين” من الانتخابات.

وأكّدت الناطقة باسم مفوضية الانتخابات، #جمانة_الغلاي في بيان أنه: «لا قيمة قانونية للمنسحبين من المشاركة في الانتخابات بعد إغلاق باب الانسحاب في الـ 20 من حزيران/ يونيو الماضي».

وحدّدت الحكومة العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عرفت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.