واصلت الليرة السورية، تدهورها أمام العملات الأجنبية، وسجلت مع بداية العام الحالي 2020، هبوطاً جديداً، إذ تجاوز سعر الصرف الـ 910 ليرات للدولار الواحد.

وسجلت أسعار #الصرف في السوق السوداء، اليوم الخميس، ارتفاعاً في سعر الدولار أمام #الليرة، ووصل إلى 912 ليرة للدولار الواحد.

في حين، لم يتجاوز سعر الصرف المحدد من “مصرف #سوريا المركزي”، الـ 514 ليرة للدولار الواحد، أي أقل من السعر المتداول في #الأسواق بأكثر من 400 ليرة.

ويعتمد التجار والمستثمرون، في مناطق سيطرة السلطات السورية، على سعر صرف #الليرة في السوق السوداء، أو كما تسمى السوق الموازية، ولا يتم التعامل بسعر مصرف سوريا المركزي، الذي يصف خبراء اقتصاد بأنه “وهمي وبعيد عن الواقع”.

أما أسعار #الذهب، فارتفعت بالتوازي مع ارتفاع سعر صرف الدولار، وسجلت 37300 ليرة للغرام عيار21، و31971 للغرام عيار18، بحسب نشرة جمعية #الصاغة بدمشق.

وتفرض وزارة #المالية في الحكومة السورية رسم “الإنفاق الاستهلاكي” على الصاغة، بواقع 5% من قيمة غرام الذهب الحامل للدمغة، أي نحو 1500 ليرة على كل غرام.

ولجأ الصاغة إلى تداول الذهب المستعمل وعدم صياغة قطع ذهبية جديدة، كي لا يدفعون رسم الإنفاق الاستهلاكي الذي تطالب به وزارة المالية.

يذكر أن أسعار #الصرف كانت في أوائل 2011، تسجل 50 ليرة للدولار الواحد، لتتجاوز حالياً حاجز الـ 900 ليرة للدولار، أي أن الليرة خسرت نحو 18 ضعف قيمتها في 2011.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.