حذر المتظاهرون في #ساحة_التحرير، اليوم الخميس، من رفع أي شعار يخالف مطالبهم، فيما دعوا إلى الإسراع بتكليف شخصية لرئاسة مجلس الوزراء (المؤقت).

وذكر بيان للمتظاهرين، وتداولته وسائل إعلام عراقية، بخصوص تظاهرات يوم غد الجمعة: إننا «نجدد ذكر الهدف من ثورتنا وتظاهراتنا تضامناً، وهو الإصلاح الشامل لما تم تخريبه من قبل أحزاب الفساد، وقد تحقق جزءاً منه بفضل الله، وتضحيات الشهداء والجرحى، ودعمكم الوطني، ونحن ننتظر تحقيق هدفنا الأكبر وهو الانتخابات المبكرة».

وأضاف المتظاهرون، أن «بعض المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والإقليمية والدولية، التي تنقل أخبار التظاهرات تقوم بالتركيز على شعارات واغفال شعارات أخرى، تخدم بذلك سياسة حكومات البلد الذي تعمل فيه، وهذا ما تقوم به بعض القنوات المحلية الحزبية في التركيز على بعض النشاطات واغفال اخرى لتشويه صورة التظاهرات».

واشار البيان، إلى أن تظاهرة يوم غد الجمعة، «هدفها إعادة التركيز على مطالبنا المحورية وهي الإسراع بتكليف شخصية رئيس مجلس الوزراء (المؤقت) وفق ما ذكرناه في رسالتنا الأخيرة، والتهيئة للانتخابات المبكرة، وإبعاد الساحة عن تجاذبات السياسيين، وعن سياسة المحاور التي تعمق وتزيد الفرقة بين العراقيين».

وتابع البيان «التحذير من الهتاف أو رفع أي شعار يخالف مطالبنا في النقطة السابقة، لأن هنالك من يحاول ان يندس ليخرب ويحرف مطالبنا الحقة، ولا يخفى على أحد أن الجيوش الالكترونية قد بدأت مسبقا بحملة تشويه من خلال نشر أخبار وبوسترات هزيلة، وإشاعة أن تظاهرات الجمعة ستكون لطرف على حساب طرف آخر، لذلك وضحنا أننا سنكون (عراقيين فقط) ولا هوية أخرى فوقها.. وإذا -لا سامح الله- حصل خرق معين فهو لا يمثلنا ونتبرأ منه أمام الله و #العراق».

ويواصل المتظاهرون في #بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي رغم استقالة رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية “الفاسدة”، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء #انتخابات مبكرة.

تحرير: سيرالدين يوسف