رصد ـ الحل العراق

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” #الأميركية، بأن #الإدارة_الأميركية بعثت برسالة إلى #إيران عبر السفارة السويسرية في #طهران تضمنت مطالبتها بعدم التصعيد، في أعقاب الضربة الجوية التي استهدفت قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني #قاسم_سليماني في بغداد.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «الرسالة وصلت عبر فاكس مشفر في البعثة #السويسرية، وقد أرسلت بعد ساعات من الضربة التي أودت أيضاً بحياة سليماني ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس».

وفي الأيام التي أعقبت #الضربة، تبادل #البيت_الأبيض والقادة الإيرانيون الرسائل “المحسوبة”، والتي قال مسؤولون في البلدين إنها «جاءت على عكس الخطابات النارية التي تقال علناً».

وقال مسؤول أميركي رفيع للصحيفة: «نحن لا نتواصل مع الإيرانيين بهذا القدر، لكن عندما فعلنا ذلك، لعب السويسريون دوراً مهما في نقل #الرسائل وتجنب سوء التقدير».

وبحسب مسؤولين أميركيين وسويسريين، سلم السفير السويسري #ماركوس_ليتنر الرسالة الأميركية باليد إلى وزير الخارجية الإيراني #محمد_جواد_ظريف في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة بعد الهجوم.

وقال مسؤول أميركي مطلع إن ظريف رد بغضب على الرسالة وقال: «#الولايات_المتحدة هي سبب كل المشاكل».

وبعد أن غرد الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب بأن هناك /52/ موقعاً محتملاً لأهداف أميركية من بينها مواقع ثقافية، رد ظريف غاضباً في تغريدة أخرى، لكنه في اليوم ذاته اتصل بالسفير السويسري ليسلمه رسالة إلى الولايات المتحدة كانت أكثر “ضبطا للنفس”، بحسب مسؤولين أميركيين.

ورفض متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى #الأمم_المتحدة التعليق على هذه الرسائل المتبادلة، لكنه قال «إننا نقدر (السويسريين) على الجهود التي يبذلونها لتوفير قناة فعالة لتبادل الرسائل عند الضرورة وإذا لزم الأمر».

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة