أعلن رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي مقتل قائد “جنوب العراق” في تنظيم #داعش “أبو حسن الغريباوي”، وفق تغريدة له نشرها عبر حسابه بمنصّة #تويتر.

‏كما بيّن “الكاظمي” بأنه: «تم القضاء أيضاً على الإرهابي “غانم صباح”، المسؤول عن نقل الانتحاريين من “داعش”، وآخرين من عناصر الارهاب»، على حد وصفه.

قبل ذلك قُتل /4/ من عناصر تنظيم #داعش بضربة جوية نفّذها طيران #التحالف_الدولي غربي العاصمة العراقية #بغداد، حسب بيان نشرته خليّة #الإعلام_الأمني.

الخليّة أضافت في بيانها أن: «العملية تمت وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة من قبل #وكالة_الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في #وزارة_الداخلية».

مُردفةً بأن: «تنفيذ طيران “التحالف” تم بأمر وتنسيق من قيادة #العمليات_المشتركة العراقيّة وأن الضربة تمّت في قضاء #أبو_غريب غربي العاصمة العراقية».

كما بيّنَت أن: «قوة من لواء المشاة 55 بالفرقة 17 خرجت لتفتيش مكان الضربة، وعثرت على /4/ جثث لعناصر إرهابية، فضلاً عن/4/ أحزمة ناسفة جرى تفكيكها وتفجيرها».

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء #يحيى_رسول نهار اليوم الثلاثاء، القبض على انتحاري كان ينوي تفجير نفسه في وقت سابق بالعاصمة بغداد.

“رسول” قال في بيان إن: «مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظتي #صلاح_الدين و #ديالى، تمكنت من تفكيك مفرزة إرهابية تنتمي لما يسمى قاطع ديالى».

مؤكداً: «إلقاء القبض على أفرادها الأربعة بينهم “انتحاري” كان “يروم” تفجير نفسه في وقت سابق ببغداد، فضلاً عن القبض على “آمر المفرزة وناقل وجُندي”».

“رسول” أشار إلى أن: «ذلك جاء نتيجة لتكثيف الجهد الاستخباري، واستمرار جهاز الأمن الوطني بمقاطعة المعلومات مع الأجهزة الأخرى».

أول أمس أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية اعتقال أحد “مسؤولي” إعلام تنظيم “داعش” بعملية أمنية من قبل مفارز “مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد”.

من جهة أخرى قالت #مديرية_الاستخبارات العسكرية العراقية في بيان لها إنها: «تمكّنت من إلقاء القبض على “مرصد الدواعش” في محافظة صلاح الدين».

مُبيّنةً أن: «”مرصد الدواعش” يعد من أبرز المتعاونين مع “داعش” وخاصة مع الجماعات المتخفية في جبل #قره_جوغ، ويقوم برصد تحركات قواتنا الأمنية وأفرادها».

قبل /4/ أيام، أعلن رئيس الحكومة العراقية “الكاظمي” مقتل “والي العراق” في تنظيم “داعش” «بعملية استخباراتيّة نوعية»، وفق تغريدة له عبر منصّة #تويتر.

“الكاظمي” قال: «لقد توعّدنا “عصابات داعش الإرهابية” برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على مَن يطلق على نفسه “نائب الخليفة ووالي العراق” بالتنظيم، “أبو ياسر العيساوي” بعملية استخبارية نوعية».

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.