رصد ـ الحل العراق

وسط تصاعد الغضب الشعبي، واستمرار عمليات اغتيال واختطاف #النشطاء في ساحات التظاهر، بدأ العد التنازلي لانتهاء المهلة التي حددها المحتجون في 13 كانون الثاني/يناير بعنوان “مهلة الناصرية”، للحكومة من أجل الاستجابة لمطالبهم، والتي ستنتهي في 20 من الشهر الجاري.

وتتمثل الخطوات التصعيدية التي عد لها المحتجون في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم، بقطع الطرق الرئيسية الرابطة بين محافظات الوسط والجنوب لعرقلة نقل #المنتجات_النفطية ووصول البضائع من ميناء #البصرة إلى وسط وشمال البلاد، فضلًا عن إعادة غلق الدوائر الحكومية التي أعلن عن إعادة افتتاحها، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام منازل أعضاء #مجالس_النواب، بحسب الناشط في تظاهرات ذي قار، #حسين_الغرابي.

وقال الغرابي في تصريحٍ صحافي، إن «المهلة التي حددتها #الناصرية، أصبحت ملزمة لجميع المحافظات الأخرى التي نسقنا معها من أجل اتّباع نفس الخطوات التصعيدية التي سنتبعها في حال لم تستجب الحكومة لمطالبنا».

مبيناً أن «المهلة تنتهي الأحد المقبل 19 كانون الثاني/يناير، والتصعيد سيبدأ في اليوم التالي المصادف 20 كانون الثاني/يناير».

وأشار إلى أن «الخطط التصعيدية كثيرة واحدة، منها قطع #الطريق_الدولي الرابط بين الناصرية والمثنى والديوانية وبابل وبغداد».

وكشف الغرابي عن «وجود تنسيق مع المحافظات المحتجة الأخرى من أجل التصعيد والاتفاق على أن يكون يوم الاثنين المقبل».

مؤكداً أن «التصعيد المقبل سيجبر #الحكومة على الاستجابة لمطالبنا التي تتضمن اختيار رئيس مجلس الوزراء وفق المواصفات التي حددتها ساحات التظاهر، وحل مجلس النواب وتحديد موعد الانتخابات المبكرة، فضلاً عن التعهد بمحاسبة قتلة #المتظاهرين».

وكان معتصمو #ساحة_التحرير وسط بغداد، قد أعلنوا الأربعاء الماضي، تأييدهم للمهلة التي وضعها المعتصمون في الناصرية للحكومة من أجل الاستجابة لمطالبهم.

وذكر المعتصمون في بيان: «نُعلنُ تأييدنا الكامل للمهلة التي وضعها ثوار #ذي_قار الشجعان لتنفيذ مطالبهم الحقة، وسنكون في #بغداد على الموعد مع أخوتنا في باقي المحافظات لإعلاء صوت الوطن بوجه محاولات التملص من تنفيذ مطالبنا المشروعة الهادفة لبناء عراق موحد ذي سيادة يحمي مصالح وأمن مواطنيه».

ووسط تحشيدٍ أمني واسع، تستمر #الاحتجاجات الشعبية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، التي انطلقت في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2019، للمطالبة باختيار رئيس مجلس الوزراء وفق المواصفات التي وضعها المتظاهرون، وتحديد موعد الانتخابات المبكرة، والكشف عن الجهات التي تقتل المتظاهرين.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.