دعا وزير الداخلية في الحكومة السورية، (محمد الرحمون) إلى ضبط صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنشر ما وصفه بـ “أخبار ملفقة” عن أسعار صرف الليرة السورية.

وطالب الرحمون، خلال اجتماع مع ضباط، اليوم الأحد، بـ “كشف من يقف وراء وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي التي تعيد نشر وقائع ملفقة، أو وهمية بإحدى الوسائل لإحداث التدني، أو عدم استقرار قيمة #الليرة، وضبطهم”.

كما شدد على الجدية في استقصاء #الجرائم المتعلقة بالتعامل بغير الليرة السورية والمتلاعبين بأسعار صرفها، وذلك بحسب بيان نشرته الوزارة على صفحتها في (فيسبوك).

وأكد أن هذه الإجراءات والملاحقة ستطبق على جميع المخالفين مهما كانت صفتهم، بحسب تعبير البيان.

وأصدر (بشار الأسد) أمس السبت، مرسومين يقضيان بتشديد عقوبة المتعاملين بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات، أو أي نوع من أنواع التداول التجاري، وتشديد عقوبة إذاعة أو نشر وقائع ملفقة، أو مزاعم كاذبة أو وهمية لإحداث تدني أو عدم استقرار الليرة.

يذكر أن سعر صرف الليرة يواصل الانهيار، إذ تجاوز الـ 1100 ليرة للدولار الواحد، وهو السعر المتداول في أسواق مناطق السلطات السورية، في حين يصر مصرف سوريا المركزي على تسعير الليرة بنحو نصف أسعارها المتداولة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.