حذَّرت وزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة السورية، من المشاركة في حملات جمع تبرعات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، معللة ذلك بوجود “محتالين ودعوات مضللة يقومون بتلك الحملات”.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها في (فيسبوك) أنه “في الآونة الأخيرة لوحظ وجود أشخاص يعمدون لاستخدام شبكات #التواصل الاجتماعي لإحداث صفحات وهمية بأسماء مستعارة لتصوير وفبركة صور لأطفال وذوي الإعاقة ومرضى وأسر محتاجة بهدف إثارة عواطف المتابعين للصفحات على أنهم بحالات #إنسانية صعبة”.

وتابعت أنه “يتم استغلال هذه #الصور بطلب جمع تبرعات عن طريق حوالات #مالية ونشر أرقام هواتف لأجل تقديم الرعاية لهم، وذلك بداعي #النصب والاحتيال لجمع #أموال من داخل البلد وخارجه، كما انتشر في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة”، بحسب تعبير البيان.

ودعت الوزارة إلى “عدم الاستجابة لمثل هذه الدعوات المضللة”، لافتةً إلى أن “#التبرع وتقديم المساعدة لا يكون إلا عن طريق الجمعيات الخيرية المشهرة أصولاً والتي تعمل تحت مظلة وإشراف الوزارة”.

ويعاني السوريون في مناطق سيطرة السلطات السورية من تدني أو انعدام الدخل، فضلاً عن ضعف القوة الشرائية، بالتوازي مع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وتواصل انهيار #الليرة_السورية.

كما يعاني مئات آلاف المدنيين في شمال سوريا، أي في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، من التشرد والنزوح وغياب الخدمات الأساسية، بسبب القصف والعمليات العسكرية التي تنفذها السلطات السورية وحلفاؤها، في تلك المناطق.

يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي، ساهمت بشكل كبير خلال سنوات #الحرب، بجمع تبرعات لمنظمات وهيئات خيرية بقصد مساعدة محتاجين ومرضى ومهجرين ونازحين سوريين، وبخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.