الحل العراق – ودق ماضي

يواجه رئيس جمهورية العراق #برهم_صالح، ضغوط سياسية من جهة الأحزاب والكتل والكيانات التي تصر على استمرار العمل الحكومي في البلاد بطريقة المحاصصة الحزبية والطائفية، وضغوط شعبية من المتظاهرين التي تدعو صالح لعدم الخضوع لمطالب الأحزاب.

المسؤولية باتت ثقيلة على صالح الذين يمارس حالياً دور حيادي، لمنع تصادم المتظاهرين مع الأحزاب الذي قد يؤدي إلى اقتحام #المنطقة_الخضراء في #بغداد وسقوط ضحايا من المحتجين.

في هذا السياق، قال عضو تنسيقية تظاهرات #النجف سلام الحجيمي: إن «عيون المتظاهرين تتجه صوب رئيس الجمهورية، فهو الفيصل باختيار مرشح لرئاسة الحكومة يحقق مطالب المحتجين، ولا يمارس سياسة التسويف في الكشف عن قتلة #المتظاهرين ومعاقبتهم».

مبيناً للحل العراق، أن «اهالي النجف والمحتجين في المحافظات الجنوبية يدعمون صالح بشرط الاستمرار في رفض املاءات الأحزاب والكتل والفصائل المالية لإيران».

وأشار الحجيمي، إلى أن «المواصفات التي حددها المتظاهرون في شخصية رئيس الجمهورية واضحة وليست تعجيزية وعلى صالح الالتزام بها».

أما المحلل السياسي والباحث العراقي أحمد الشريفي، فقد أوضح أن «الرئيس العراقي أمام مهمة تاريخية كبيرة، فالعراق يعيش حالياً لحظة مفصلية ومن دون تكاتف صالح مع الشعب ستكون التبعات كارثية على البلاد».

وتابع في اتصال مع “الحل العراق”، أن «صالح عاند الفصائل المسلحة كثيراً، بل وتحداها حين قابل الرئيس الاميركي #دونالد ترامب مؤخراً، وهذا يعني أن هناك شرخاً كبيراً في التفاهم بين جبهتي #إيران والحكومة العراقية».

مؤكداً أن «خطورة الوضع الحالي في البلاد تجبر صالح على البقاء إلى جانب المحتجين لأنهم الأقوى في المعادلة العراقية الحالية».

وكان صالح قد دعا، اليوم الأربعاء، في بيان وجهه إلى الكتل والأحزاب إلى ترشيح شخصية جديدة لرئاسة الحكومة، واستئناف الحوار السياسي البنّاء والجاد من أجل الاتفاق على مرشح يحظى برضىَ شعبيّ، ورفعه إلى رئاسة الجمهورية من اجل إصدار أمر التكليف.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة