رصد- الحل العراق

لا تزال تداعيات قرار الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، بشأن ترحيل ومنع مواطني /٧/ دول من دخول #أميركا، الذي وقّعه قبل أعوام ثلاث في ٢٠١٧، مستمرّة حتى الآن.

التداعيات تلك، لم يبتعد عنها عراقيو الخارج الذين يقطنون في أميركا منذ تدهور الأوضاع الأمنيّة في #العراق في فترة ما بعد ٢٠٠٣، بخاصّة #مسيحيّو_العراق، الذين هاجروا من العراق بحجم هائل.

قرار “ترامب” ذلك، كانَ قد تسبب في موجة من عمليات الدهم المتعلقة بالهجرة، حيث شملت وضع حوالي /١٤٠٠/ عراقي يحملون أوامر ترحيل، في مراكز احتجاز مختلفة في الولايات الأميركية.

لكن الرئيس الأميركي “ترامب”، أضفى شيئاً من الطمأنينة على العراقيين الذين يعيشون في أميركا، حينما تعهّد ببذل كل جهد ممكن لحماية المسيحيين العراقيين من الترحيل من الولايات المتحدة.

“ترامب”، قال في تصريحات له بمنشأة صناعية بولاية #ميشيغان، حيث تقطنها (جالية عراقية) كبيرة، إن «النائب جون مولينار، وهو جمهوري يمثل إحدى مقاطعات الولاية، أبلغه بحجم التحديات التي تواجهها الجالية العراقية (الرائعة) في ميشغان».

مُضيفاً، أنه «يدرك المخاطر التي يواجهها المهاجرون العراقيون المسيحيون إذا ما رحلوا إلى بلدهم الأم»، مُشيراً إلى أنهم «وقت صعب بالنسبة لكثير من المسيحيين في جميع أنحاء العالم».

فيما بيّن الرئيس الأميركي بشأن تمديد تأشيرات الدخول للولايات المتحدة، أنه «سوف نتأكد من أننا نبذل قصارى جهدنا لإبقاء الأشخاص الذين يعلمون لصالح هذا البلد، بعيداً عن الأذى»، دون أن يحدد من هم المؤهلون للبقاء في الولايات المتحدة.

وكان عدد المسيحيين في العراق حتى عام ٢٠٠٣، يُقدّر بنحو (مليون ونصف المليون نسمَة)، جُلّهُم هاجَروا من #العراق (قسرياً) إبّان فترة الاشتداد الطائفي، نتيجة القمع الذي مورسَ بحقّهم، غالبيتهم اتخذوا من #أميركا موطِناً لهم، حتى وصل عدد المسيحيين في العراق نهاية العام المنصرم قرابة /١٥٠/ ألف مسيحي فقط.

تحرير- ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.