تحديات المرأة النازحة على طاولة “مختبر النساء 2” بالقامشلي

تحديات المرأة النازحة على طاولة “مختبر النساء 2” بالقامشلي

بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة النازحة، شاركت مجموعة نساء، ناشطات ونازحات، مؤخراً، في الفعالية المدنية (مختبر النساء 2)، والتي أقامتها منظمة (بيل للأمواج المدنية) في مقرها بـ #القامشلي.

وبحسب المنسقة ثريا محمد علي، فإن الفعّالية جاءت في سياق مشروعٍ يهدفُ إلى دعم وتمكين المرأة في مجالات عدة؛ سياسية واجتماعية وقانونية، لافتةً إلى أن النسخة الأولى من (#مختبر_النساء) خلال العام 2019، تناولت قضايا، كزواج القاصرات، والعنف، وأهمية عمل المرأة، وكذلك الوضع القانوني لها.

وقالت محمد علي إن موجة النزوح الأخيرة التي شهدتها مناطق شمال وشرق سوريا، دفعتهن إلى اختيار موضوع التحديات التي تواجه المرأة النازحة في النسخة الثانية من المختبر النسائي، الذي “هدف إلى تحديد هذه التحديات والمساهمة في حلها، عبر تحليلها ووضعها تحت المجهر، عبر آلية النقاش المركز”، بحسب تعبيرها.

و أضافت المنسقة أن 40 ناشطة و #نازحة شاركن في الفعالية التي كانت مقسمة إلى ثلاثة محاور، واعتمدت على طاولات نقاش لتبادل الآراء والتفاعل بين المشاركات، ومن ثم مناقشة ما يتم التوصل إليه من أفكار و نتائج مع الجهات الفاعلة والمعنية.

المشاركات قمن بتحديد #التحديات التي واجهت #المرأة خلال النزوح في المحور الأول، فيما تناولن كيفية مواجهة المنظمات للأزمة و ما قدمته من دعم للمرأة في المحور الثاني، وأخيراً جرى مناقشة مطالب النازحات والخطط المستقبلية للمنظمات من أجل مواجهة هذه الأزمة. وفق المنسقة.

ولفتت إلى أن #الفعالية، تضمنت عرض تجربة نازحة من منطقة سري كانيه-(رأس العين)، كما خرجت بالعديد من التوصيات كان من أهمها، “تأمين المأوى والسكن، وإيجاد فرص عمل، إلى جانب تقديم الدعم النفسي”.

الجدير ذكره أن المنظمات المدنية المحلية تحملت العبء الأكبر في تقديم #الدعم الإنساني لمواجهة أزمة النزوح التي شهدتها المنطقة إثر الهجوم التركي مع فصائل “الجيش الوطني” على منطقتي #سري_كانيه-(رأس العين) وتل أبيض-(#كري_سبي)، إذ امتنعت المنظمات التابعة للأمم المتحدة عن تقديم المساعدة للمخيمات التي أنشأتها #الإدارة_الذاتية، كما انسحبت العديد من المنظمات الدولية، بعد أن أصبحت المنطقة مصنفة ضمن المناطق الخطرة لعمل المنظمات المدنية.

وتعتبر منظمة (#بيل_للأمواج_المدنية) من أوائل المنظمات المدنية العاملة في مناطق الإدارة الذاتية، كما تُعّرِفُ عن نفسها بأن تأسيسها جاء “لتفعيل دور الشباب والنساء بشكل خاص في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، واطلاق مبادرات لترسيخ العيش المشترك والسلم وتوفير مناخ لتفعيل الحياة المدنية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.