رصد – الحل العراق

تستمر الاحتجاجات العراقية، ومعها تستمر التقارير التي تصدر بين أيامٍ وأيام، بشأن عدد الضحايا في تلك الاحتجاجات، التي خرجت ضد فساد حكومة #بغداد، كما يقولون منذ أكتوبر من العام الفائت.

التقرير الجديد الذي خرجَ اليوم، هو تقريرٌ حكومي هذه المرّة، إذ صدرَ من قبل “المفوضية العليا لحقوق الإنسان” في #العراق، التي لطالَما اتهمت الحكومة والمؤسسات المعنيّة كما “وزارة الصحة” مثلاً بعدم التعاون معها، لكشف الأرقام الدقيقة من ضحايا هذه الاحتجاجات.

المفوضية ذكرَت في تقريرها، أن «عدد قتلى الاحتجاجات في العراق، وصل إلى /٥٤٣/ شخصاً على الأقل، منذ بداية المظاهرات المناهضة للسلطة والنخبة الحاكمة في البلاد».

ووفقاً للمفوضية، فإن «من بين مجموع الـ /543/ قتيلاً، منذ انطلاق الاحتجاجات، هناك /276/ ضحية في بغداد وحدها، ومن المجموع الكلي للضحايا، قُتِلَ /17/ من أفراد الأمن في عموم العراق».

وبحسب تقرير المفوضية أيضاً، حيث بيّنت، أن «هناك /2700/ عملية توقيف بحق نشطاء، لا يزال /328/ منهم قيد الاحتجاز»، لافتَةً إلى أن «عمليات الاغتيال طالت /22/ ناشطا، بينما فقد أثر /72/ آخرين، يعتقد أن بعضهم لا يزالون محتجزين لدى الجهات التي قامت باعتقالهم»، على حد قول المفوضيّة.

بينما بلغَ عدد المصابين، نحو /30/ ألفاً منذ بداية المظاهرات، من بينهم آلاف أصيبوا بطلقات نارية، بحسب وكالة “فرانس بريس”، نقلاً عن مصادر طبيّة عراقية.

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير – ريان جلنار

---