بعد أيام على إعلان اتخاذ وزارة الصحة لكل الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فايروس «كورونا» في البلاد، بدت هذه الإجراءات «إعلامية» بحتة، وغير مطبقة على أرض الواقع.

إذ قالت الصحة على لسان وزيرها، (نزار يازجي)، إنها أرسلت بلاغات إلى الموانئ السورية كافة، والمراكز الطبية الحددية، ومطار #دمشق_الدولي، لـ«تدقيق الحالة الصحية لأي مشتبه به، وإجراء الفحوصات اللازمة».

وغطّى التلفزيون الرسمي تلك الإجراءات بتقاريره الإعلامية، لكن فور انتهاء البث التلفزيوني، انتهت كل هذه الإجراءات.

وتناقلت مصادر مدنية شهادات مسافرين عبر مطار دمشق الدولي، قادمين من #الإمارات العربية المتحدة، التي سجّل فيها عدة إصابات، بأنه لا توجد أية إجراءات طبية في المطار، ولم يقم أيّ فريق طبي بفحص المسافرين الواصلين إلى #دمشق.

وانتقل جميع من كان على متن الطائرة، من بوابة الوصول إلى منطقة التختيم، وصولاً إلى قاعة المغادرة، دون أن يستوقفهم أحد.

وتطابقت هذه الشهادة مع رواية مسافرين وسائقي سيارات أجرة  قادمين من #بيروت إلى #دمشق، عبر المعبر البري، لموقع «الحل نت»، حيث أكدوا وجود غرفة كتب عليها «غرفة #الحجر_الصحي»، إلا أنها كانت خالية من #الأطباء والمعدات، ولم يستوقفهم أحد لفحصهم قبل الدخول إلى #سوريا.

ويخشى السوريون من وصول فايروس “#كورونا” إلى بلادهم التي تعاني من إهمال شديد على مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي، وتزداد هذه المخاوف مع انعدام الإمكانيات الطبية التي تمكن من مقاومة الفايروس أو الوقوف في وجهه!

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.