الحل العراق – محمد الجبوري

قال عضو مجلس محافظة #نينوى “حسام العبار” إن «مدينة #الموصل كانت خالية من عمليات المتاجرة بالمخدرات وتعاطيها طوال السنوات السابقة، لكنها كثرت في الآونة الاخيرة، بشكل مخيف ويقلق المجتمع الموصلي بشكل كبير».

وأكّد “العبار” في حديثٍ لـ “الحل العراق”، أن «قوات الأمن العراقية، شنت طيلة الفترة الماضية الكثير من عمليات الدعم والاعتقال ضد عصابات تجارة المخدرات، وتبين خلال اعتراف تلك العصابات، أنها تستلم هذه المواد المخدرة من جماعات مسلحة (مليشيات)، لها سيطرة على الملف الأمني في الموصل».

مُضيفاً أن تلك المليشيات هي «مَنْ تسهل عمليات دخول #المخدرات، وهي من أسست بعض العصابات المخصصة بهذه التجارة، لكن #قوات_الأمن لا تستطيع التحرك، خاصةً أن تلك الميليشيات تدير جزءاً من الملف الأمني الرسمي».

ولفت عضو مجلس محافظة نينوى أن «الهدف من تلك التجارة هو كسب الأموال، لدعم عملياتها العسكرية وحتى السياسية، كذلك بهدف تدمير المجتمع الموصلي، فهذه المخدرات تدمر مجتمعات كاملة، خصوصاً مع الاوضاع النفسية، التي يعيشها بعض شباب نينوى، من فقدان فرص العمل، وتدمير منازلهم وفقدانهم أبسط مقومات الحياة اليومية».

وترتبط غالبية تجارة المخدرات في مدن جنوب العراق، وتحديداً في #البصرة بميليشيات مسلحة وشخصيات سياسية متنفذة، وبذلك فهم يمارسون نشاطهم وفق غطاء أمني وسياسي، بحسب مراقبين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.