رصد ـ الحل العراق

أكد الكولونيل الأميركي كاندريك روبنس، أن #واشنطن تراقب عن كثب الفصائل المدعومة من #إيران في العراق، وأن العنف الذي تمارسه الميليشيات تراجع بعد مقتل “أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني”.

وقال الكولونيل روبنس، وهو زميل مساعد لمشروع الأمن الأميركي، في مقابلة متلفزة، إن «حلف الناتو اجتمع بالأمس وقرر اتخاذ خطوة متقدمة لتدعيم دوره في ملفات التدريب للقوات العراقية».

مشيراً إلى أن «الناتو سيضطلع بأعباء أكثر خاصة بتدريب القوات الأمنية والحشد الشعبي، والتأكد من جاهزيتها لقتال “داعش” ومواجهة الأزمات».

وأضاف روبنس أن «الأهم في المرحلة الحالية هو تأمين الحدود العراقية، إذ أن تنظيم “داعش” يحاول العودة من مناطق الحدود، لذا من المهم العمل المشترك لمنعه من العودة وكبح جماحهم في أي محاولة».

ولفت إلى أن «القتال ضد التنظيم كان ناجحاً وخسر التنظيم زخمه، ولكن القلق مستمر من عودتهم، خاصة في مناطق الحدود العراقية السورية، لأنها أقوى المناطق التي ربما يعودون من خلالها».

وبشأن دعوات الفصائل وقرار البرلمان العراقي بإخراج القوات الأجنبية، أكد روبنس أن «واشنطن لا تُخطط لسحب قواتها من العراق حالياً، وهذا يعتمد على طلب #بغداد والحكومة تحديداً، ولكن الولايات المتحدة تُراقب عن كثب القوات والفصائل المدعومة من إيران في العراق».

وأكد روبنس أن هناك «انخفاضاً بالعنف الذي تقوم به الميليشيات بعد اغتيال #قاسم_سليماني وأبو مهدي المهندس».

وكان قائد الأركان الأميركية مايك ميلي، قد أكد إمكانية نشر منظومة “باتريوت” المضادة للصواريخ في العراق لصد أي هجمات صاروخية إيرانية مُحتملة على مواقع تمركز #القوات_الأميركية.

وتمكنت #واشنطن من قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني والقائد بالحشد الشعبي “أبو مهدي المهندس”، في 3 يناير، مما شكل ضربة قوية لطهران، باعتبار أن القتيل يعتبر بشكل عملي الرجل الثاني في النظام بعد المرشد #علي_خامنئي.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة