(الحل) – ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سانا، أن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة «أربعة أشخاص بينهم طفل، وإصابة أحد عشر آخرين في ريف دمشق»، في الوقت الذي علمت فيه مصادر موقع الحل أن الهجوم أدى لمقتل ثمانية عشر جندياً على الأقل، قضوا في قطعهم العسكرية في ريف دمشق الجنوبي الغربي بمحيط منطقة الكسوة وقرب صحنايا.

ونقل أهالي يقطنون في منطقة المزة لموقع الحل، أنهم شاهدوا عشرات سيارات الإسعاف تتوجه إلى المشفى العسكري، وبقيت حركتهم حتى وقت متأخر من الليل.

كما نقل سكان منطقة جمرايا في غرب دمشق، وصحنايا في الجنوب الغربي، مشاهدتهم لألسنة النيران تندلع من مناطق سكنية، فيما يبدو أنها شظايا القصف أو الصواريخ قد أدت لحرائق في تلك المناطق.

من جانب آخر، نقل موقع روسيا اليوم أنباء عن «تحطم جسم معدني مجهول شمال قبرص عقب الهجمات الإسرائيلية».

ورجح الموقع المقرب من موسكو أن يكون الجسم عائداً «لحطام طائرة إسرائيلية اصابتها الدفاعات الجوية السورية، أو قد يكون ناجماً عن حطام طائرة مسيرة».

من جهته قال وزير خارجية شمال قبرص غير المتعرف بها، إن النتائج الأولية تشير إلى أن الجسم المحطم قد يكون لصاروخ.

أما الإعلام المحلي، فقد خرج كعادته يشرح عن «حق الرد في الزمان والمكان المناسبين»، وأن «الدفاعات الجوية السورية سطرت البطولات بردها العدوان».

وظهر محللون على شاشة الفضائية السورية يربطون بين «تقدم الجيش في إدلب وبين الهجمات الإسرائيلية التي تحاول إعاقة العملية العسكرية».

ويشار إلى أن إسرائيل قد كثفت في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله وهي تعيد التأكيد أنها «ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله».

 

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

 

 

 

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.