“كورونا” يُهدد العراقيين.. وحكومة بغداد تتهم جهات سياسية بنشر “أكاذيب”

“كورونا” يُهدد العراقيين.. وحكومة بغداد تتهم جهات سياسية بنشر “أكاذيب”

بغداد ـ الحل نت

تواصل #وزارة_الصحة العراقية والدوائر الطبية التابعة لها حالة الاستنفار العام لمنع انتشار فيروس “#كورونا”، وحجر المصابين به، لا سيما بعد اكتشاف أسرة مكونة من أربعة أشخاص مصابة بالفيروس في مدينة #كركوك، وقبلها تمَّ الإعلان عن أول حالةٍ وكان ضحيتها طالب إيراني يدرس في “الحوزة الدينية” بمحافظة #النجف.

في غضون ذلك، تستمر محافظتي النجف والسليمانية بتعطيل الدوام في المدارس والجامعات على أمل انتهاء أزمة انتشار الفيروس الذي بات يشكلُ هاجساً مرعباً للعراقيين، خصوصاً مع انتشار أنباء اختفاء الكمامات من الصيدليات، في حين بادرت بعض مذاخر الأدوية برفع أسعار المنظفات والمطهرات ومادة “ديتول”.

هذا التصعيد من قبل المذاخر دفع وزارة الصحة إلى الإعلان عن بدء عمل دائرة التفتيش الحكومية لمتابعة أسعار بيع الكمامات الطبية.

وذكرت الوزارة في بيان، أن «فرق قسم تفتيش المؤسسات الصحية الخاصة نفذت نفذت زيارات تفتيشية لمحلات بيع المستلزمات الطبية في منطقتي باب المعظم وشارع المغرب في #بغداد ضمن جانب الرصافة».

وأن «تلك الفرق تابعت جودة الكمامات الطبية والمستلزمات الطبية  المتداولة في تلك المحلات والمستخدمة للوقاية من الإصابة بفيروس “كورونا”، فضلاً عن التأكيد على بيعها للمواطنين بأسعارها الاعتيادية وتوجيه أصحاب المحلات بعدم مضاعفة الأسعار خدمة للصالح العام»، بحسب البيان.

من جهته، قال المسؤول المحلي في محافظة بغداد #سعد_المطلبي إن «الفيروس ليس بالخطورة التي تتحدَّث عنها بعض وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن كثيراً من المصابين قد تماثلوا للشفاء بعد أخذ العلاجات».

مبيناً لـ”الحل نت” أن «بعض #الأحزاب العراقية والجهات السياسية تعمل منذ أيام على نشر الشائعات والأكاذيب عن هذا الفيروس من أجل الإطاحة بجهود وزارة الصحة، وهو عمل معيب».

ولفت المطلبي إلى أن «هذه الجهات التي تنشر الأكاذيب وتُرهب العراقيين، لأنها تريد الحصول على مناصب في الحكومة الجديدة برئاسة #محمد_توفيق_علاوي».

وأعلنت #الحكومة_العراقية، الأسبوع الماضي، عن سلسلة من الإجراءات للوقاية من “كورونا” بعد انتشاره في #إيران، من بينها إيقاف الرحلات الجوية وغلق الحدود البرية مع #طهران، ونشر المفارز الطبية في المنافذ الحدودية والمطارات.

والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة