خاص ـ الحل نت

أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، بأن حفيد المرشد الإيراني #علي_خامنئي، أُصيب بفيروس ’’#كورونا’’، بعد انتشار المرض في عدد من محافظات إيران.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران إعلانه في بيان عن «إصابة محمد مير محمدي العضو في المجلس بفيروس “كورونا”، وأن حالته مستقرة».

وكانت والدة محمدي، قد توفيت أمس الجمعة، في أحد مشافي مدينة #قُم نتيجة إصابتها بالفيروس، وهي شقيقة المرجع الديني موسى شبيري زنجاني الذي يخضع للحجر الصحي بعد وفاة المسؤول التنفيذي والمالي في مكتبه جراء الإصابة بالفيروس.

وبحسب #وزارة_الصحة الإيرانية، فقد تمَّ تسجيل /205/ حالات إصابة جديدة في إيران خلال /24/ ساعة الماضية.

في السياق، بدأ التهديد الذي يشكله فايروس “كورونا” للحالة الصحية المجتمعية والمحافل الاجتماعية، ينسحب إلى الفعاليات الدينية، وربما التأثير على القرارات السياسية الهامة في #العراق.

ويرى مراقبون عراقيون أن الفعاليات والنشاطات الدينية في #العراق التي لم توقفها الهجمات المسلحة والتفجيرات خلال سنوات العنف الماضية، تعيش حالياً تهديداً واضحاً بالإيقاف والتعليق بسبب “كورونا”، فيما طال التعليق والإيقاف بعض النشاطات الدينية بالفعل.

وأصدر المجمع الفقهي في العراق، فتوى بسقوط وجوب صلاة الجمعة احترازاً من خطر “كورونا”، فيما وجه بحسب وثيقة اطلع عليها “الحل نت“، بأن تتم الصلاة في المنازل، وتضمنت الفتوى أنه «يحرم على المصاب بهذا المرض أو يشتبه بإصابته، أن يتواجد في الأماكن العامة ومنها حضور صلاة الجماعة».

وكان زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، قد بيَّن في تغريدة، أنه «قد تكون التجمعات الدينية كصلوات الجماعة والزيارات تزيد من الضرر الصحي، فضلاً عن التجمعات الأخرى كالاحتجاجات والأسواق».

ووجه الصدر من يكون حضوره وممارساته الدينية والاجتماعية “ضررية” بالنسبة له أو لغيره، بسبب إصابته، فعليه «الإحجام عن تلك الأمور».

في غضون ذلك، قالت مصادر محلية من مدينة #النجف، إن «غالبية المدارس الدينية والحوزات التي يتوافد إليها الطلبة #الشيعة من عموم بلدان العربية والأجنبية أغلقت أبوابها إلى إشعار آخر».

موضحة لـ”الحل نت” أن «الحوزات الدينية أبلغت طلبتها بضرورة الاعتكاف في المنازل حتى ينتهي خطر فيروس “كورونا”، وهناك قلق كبير من انتشاره بين صفوف الطلبة الإيرانيين».

ولفتت إلى أن «غالبية رجال الدين في الحوزات يتوقعون أن “كورونا” هاجم النجف، لا سيما وأن حالة سجلها #العراق لمصاب بالفيروس، كان إيراني الجنسية وأحد طلبة الحوزة، ولذلك فإن هذا الهجوم، أدى إلى غلق المدارس الدينية».

وعلّقت المرجعية الدينية في النجف (#علي_السيستاني)، أمس الجمعة، على مخاطر انتشار فيروس “كورونا”، وحذرت من اللجوء إلى «الأوهام والأساطير والعادات البالية، واعتبارها مؤثرة في تجنب الإصابة به».

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.