اقتحمت القوات التركية برفقة فصائل من ما يسمى “الجيش الوطني”، يوم أمس السبت، مجلس عزاء في قرية كفر صفرة بريف عفرين، واعتقلت شخصين من العائلة، بحجة أن المتوفى كان يعمل سابقاً في صفوف”وحدات حماية الشعب”.

وقال مركز “عفرين الإعلامي”، إن عناصر من #الجيش_التركي برفقة مسلحين تابعين لفصيل #سمرقند اقتحموا منزل عائلة المدعو “أحمد عثمان” واقتادوا الأب والابن إلى مقرهم.


ونقل المركز عن مصادر من المنطقة أن “الجيش التركي” طلب مفاتيح المنزل وهدد بطرد العائلة، بعد تلقيهم نبأ وفاة ابنهم.

وكان المتوفى قد غادر #عفرين بعد سيطرة #الجيش_التركي عليها، واضطر لذلك بعد تعرضه للضرب والتعذيب ودفع الفدية لأكثر من مرة، ما دفعه لهجرة منزله مع زوجته وطفليه متوجهاً إلى مناطق الشهباء.

وأشار المركز إلى أن الفصائل الموالية لتركيا منعت قبل أشهر عائلة “بشير مراد” أيضاً من الحزن على ابنهم وفتحت تحقيقاً مع العائلة بعد تلقيهم نبأ وفاة ابنهم ومنعت أهل القرية من الذهاب إلى منزلهم وتقديم واجب العزاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.