تراجع الروبل الروسي، وأغلقت الأسواق أمس الخميس، عند مستوى 67.78 روبل للدولار الأميركي، هذا الانهيار الذي ربطه المحللون بعدم تنظيم منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي لهذا العام بسبب فايروس كورونا.

وكانت العملة الروسية، قد تراجعت قبل ذلك بنسب كبيرة أيضاً 67.24 روبل للدولار الواحد، فيما هناك توقعات بتوافق الدول الأعضاء في #أوبك على تقليص إضافي لضبط الطلب في السوق وكبح هبوط #النفط، بغياب #روسيا.

ومن المتوقع أن يعلن وزير الطاقة الروسي #ألكسندر_نوفاك، اليوم الجمعة، عن قرار بلاده النهائي من التخفيض الإضافي للإنتاج، وذلك أثناء مشاركته اللقاء الوزاري لأوبك في العاصمة النمساوية #فيينا.

ووفق التنبؤات الاقتصادية، فإن أسواق الاقتصادات الناشئة ومن بينها السوق الروسية، قد تشهد مع نهاية دوامها اليوم هبوطاً بسبب عدم وضوح في الموقف الروسي.

وربطت مصادر إعلامية بين التصريحات التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير #بوتين، حين أكد أن «السعر الحالي في السوق يناسب الميزانية الروسية، وأن وفرة مدخرات لتمويل الإنفاق إن هبطت الأسعار»، مؤشراً على توجه روسيا نحو رفض التقليص الإضافي.

وكانت مصادر عدة، قد قالت إن روسيا تعارض تقليصا إضافيا بحجم 1.5 مليون برميل يوميا. مشيرة أن هذا الاعتراض مرتبط تماماً بتصريحات بوتين السابقة.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنظيمية لمنتدى #بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، قررت إلغاء دورة المنتدى التي كان من المقرر عقدها خلال الفترة من 3 إلى 6 حزيران/ يونيو من هذا العام، وذلك على خلفية انتشار فيروس كورونا في الدول المشاركة في المنتدى. وهو ثاني نشاط اقتصادي يتم إلغائه بعد الإعلان عن تأجيل منتدى #سوتشي الاستثماري الدولي، الذي كان من المزمع عقده في 12 – 14 شباط/ فبراير الفائت، وللسبب ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.