لحماية قواتها من إيران.. منظومات دفاع جويّة أميركية إلى العراق

لحماية قواتها من إيران.. منظومات دفاع جويّة أميركية إلى العراق

رصد – الحل نت

«نحن الآن بصدَد إرسال منظومات دفاع جوية إلى #العراق  لحماية قواتنا الأميركية من أي هجوم إيراني محتمَل»، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال #كينيت_ماكينزي.

وأضاف “ماكينزي”، خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة لمجلس النواب الأميركي، أن «استراتيجية الأمن القومي تنص على عملنا مع الشركاء لحرمان النظام الإيراني من أي سبل محتملة للحصول على أسلحة نووية والقضاء على النفوذ الإيراني (الخبيث) في #بغداد».

وشدد “ماكينزي” بالقول، إن «هذه المهمة ليست سهلة؛ لأن #إيران مُصرة وتعمل على زيادة ترساناتها للصواريخ الباليستية، بصرف النظر عن الإدانات الدولية»، لافتاً، أن «#طهران ما تزال أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم».

يُجدَر بالذكر، أن #البنتاغون قال في وقت مضى من العام الجاري، إنه يسعى «لتأمين موافقة عراقية لنشر صواريخ “باتريوت” في أراضيه؛ لتوفير حماية أفضل للقوات الأميركية المنتشرة في البلد»، والمُقَدّر عددها بـ /5200/ عسكري.

واستهدفت سلسلة من الهجمات المصالح والقوات الأميركية في العراق، وحمّلَت واشنطن ميليشيات موالية لطهران مسؤوليتها عنها، ففي نهاية أكتوبر المنصرم، أسفرت الهجمات الصاروخية ضد جنود ودبلوماسيين ومنشآت أميركية في العراق عن مقتل متعاقد أميركي.

وفي مطلع العام الحالي، أطلقَت إيران عدد من الصواريخ الباليستية على قاعدتين عسكريّتَين عراقيتين تضمان قوات أميركية في مُحافظَتي #الأنبار غرب البلاد، و #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان، وأصيب نتيجتها //110 جندي أميركي بارتجاجات دماغية.

ومنذ ذاك، تستهدف الميليشيات الخاضعة لإيران، #السفارة_الأميركية في الخضراء، بالإضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بخاصة بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

وكانت “السفارة الأميركية”، قد حذّرَت رعاياها غير ما مرّة من الاقتراب من مبنى سفارتها في بغداد، خشيةً عليهم من أي هجمات إيرانيّة مُحتملَة، فيما علّقت العمل في مبنى السفارة، ونقلَت عملياتها اليومية واستقبال المراجعين إلى قنصليتها في #أربيل، لتوفر الأمن فيها بشكل جيّد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.