لهذا السبَب.. ترامب رفضَ الرد بقَسوة على استهداف قاعدة التاجي

لهذا السبَب.. ترامب رفضَ الرد بقَسوة على استهداف قاعدة التاجي

رصد – الحل نت

قالَت وسائل إعلام أميركية إن الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب رفض تنفيذ رد صارم على الهجوم الأخير الذي نفذته الميليشيات العراقية الموالية لـ #إيران على #قاعدة_التاجي شمالي #بغداد الأسبوع الفائت.

محطة “أن بي سي” الإخبارية الأميركية، ذكرَت، أن «ترامب أبلغ كبار مستشاريه للأمن القومي، الأسبوع الماضي، أنه وبسبب وباء #كورونا، لا يعتقد أن “ردا عنيفا” على الهجوم على القوات الأميركية يمكن أن يكون خطوة صحيحة».

ووِفقاً لأربعة مسؤولين أميركيين، فإن «ترامب أعرب عن قلقه من أن الضرب بقوة على إيران في هذا الوقت، سيجعل #واشنطن تبدو سيئة بالنظر إلى المدى الذي تكافح فيه إيران وباقي دول العالم لاحتواء انتشار فيروس كورونا».

مسؤول أميركي (رفيع المستوى) في الإدارة الأميركية، قال، إن «مستشارين عسكريين أطلعوا ترامب على الخيارات المختلفة التي يمكن أن تنفذ بعد هجوم التاجي الأخير، وجميعها كانت عبارة عن ضربات انتقامية».

فيما قال مسؤول أميركي  آخر، إن «الجيش الأميركي ما يزال يدرس الخيارات، لا أعتقد أنه تم اتخاذ قرار حتى اللحظة»، مُشيراً، أن “الرئيس “ترامب” لديه شعور جيد بنوعية الإجراء الذي يتعين اتخاذه رداً على تلك الهجمات».

لافتاً إلى أن «ذلك لا يعني، مع ذلك، أن #الولايات_المتحدة لن تتخذ إجراءات “استباقية” لمنع هجوم آخر، كما فعلت مع الضربة التي استهدفت قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني مطلع العام الجاري».

واستهدفت الميليشيات المسلّحة بـ /33/ صاروخ نوع #كاتيوشا السبت الماضي، قاعدة التاجي العسكرية العراقية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أميركيين وجنديان عراقيان، بعضهم بحالة خطرة.

وجاء الهجوم بعد /3/ أيام من هجوم مماثل استهدف القاعدة ذاتها، وأسفر عن مقتل جنديين أميركيين، وجنديّة بريطانية، بينما ردّت واشنطن على الهجوم بشن غارات على /5/ مواقع تابعة لميليشيا #كتائب_حزب_الله في #بابل و #كربلاء.

وكان مسؤول كبير بـ #الخارجية_الأميركية، قد قال، الجمعة، إن «الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل شديدة بسبب أداء #الحكومة_العراقية، فيما يتعلق بتنفيذ التزامها بحماية قوات #التحالف_الدولي الذي تقوده واشنطن في البلاد».

وكانت الحكومة العراقية، قد أبلغت الولايات المتحدة أن بغداد ستجري تحقيقاً وافياً، وتقدّم للعدالة الأشخاص المسؤولين عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف الأسبوع الماضي قاعدة التاجي العسكريّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة