أكد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، اليوم الاثنين، أن نسبة تواجد القوات الأجنية في #العراق انخفضت إلى 60 بالمائة، وأن الدبلوماسية والحوار هما القوة الحقيقية لحماية العراقيين والابتعاد عن الحروب.

وقال الكاظمي خلال كلمة ألقاها في مقر وزارة الخارجية، إن «السلاح الذي كان يمتلكه العراق لم يوصله إلى شيء سوى الدمار والحروب العبثية والعداءات».

مشيراً إلى أن «الدبلوماسية الفاعلة تتطلب جهداً كبيراً على مختلف الجهات، وهذا دور سفاراتنا ودبلوماسيينا والمنظمات الدولية وتفعيل أدوات ووسائل حوارية متنوعة تضمن مصالح البلد وتوجهه نحو حلول دائمية».

معرباً عن «أهمية خلق خطاب وطني موحد، ننطلق منه إلى حوار أوسع على مستوى المنطقة لتأمين مصالح شعبنا والسلم والاستقرار».

كما أكد أن «#الحكومة_العراقية نجحت في تطوير دبلوماسية نشطة، حيث فعّلت الحوار الإستراتيجي مع #الولايات_المتحدة، وانتقلت نحو التركيز على التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والثقافي».

كما أننا «نجحنا بتخفيض عدد القوات الأجنبية بنسبة 60 بالمائة، وأن الدبلوماسية العراقية ساعدت العراق أيضاً على الخروج من الأزمة الاقتصادية، حيث تم تشكيل مجموعة التواصل الاقتصادي»، وفقاً للكاظمي.

وفي فبراير الماضي، أكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، إمكانية إرسال مزيدٍ من #القوات_الأميركية إلى بلدان الشرق الأوسط، بضمنها #العراق، كجزء من مهمة تدريب موسعة، وضمان عدم عودة تنظيم “#داعش” مرة أخرى، وهو ما يصطدم مع تعليقات الكاظمي.

ونقلت شبكة CNN الأميركية، عن المتحدث باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي قولها إن «الولايات المتحدة تشارك في عملية تكوين القوة لبعثة الناتو في العراق وستسهم بنصيبها العادل في هذه المهمة الموسعة المهمة».

قبل ذلك، أوضح المتحدث الثاني باسم البنتاغون جون كيربي أنه «لا توجد خطط لإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى العراق نفسه».

وبالرغم من ذلك، غرَّد كيربي عبر “تويتر”: «ندعم مهمة الناتو الموسعة في العراق وسنواصل القيام بذلك لكن لا توجد خطط لزيادة مستويات القوات الأميركية هناك».

وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، قد أكد أن مهمة “الناتو” حالياً، هي زيادة عناصره في العراق، من 500 فرد إلى حوالي 4000 فرد.

مضيفاً أنه «منذ وقت ليس ببعيد، سيطر “داعش” على أراض بحجم المملكة المتحدة وحوالي 8 ملايين شخص».

«داعش لازال موجوداً، ويعمل في العراق، ونحن بحاجة للتأكد من أنهم غير قادرين على العودة.. ونرى أيضاً بعض الزيادة في هجمات داعش وهذا يسلط الضوء فقط على أهمية تعزيز القوات العراقية القوات»، بحسب الناتو.

وشهد هذا القرار ترحيباً من واشنطن، التي اعتبرت أن هذا العمل سيزيد من الثقة مع #الحكومة_العراقية وقوات الأمن في بلاد الرافدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.