تستمر الميليشيات الموالية لإيران بتهديد المصالح الأجنبية في #العراق، بضمنها #السفارة_الأميركية، وبالرغم من كثرة الضربات الصاروخية باتجاه #المنطقة_الخضراء ببغداد، إلا أن الميليشيات فشلت بالتصويب الصحيح على السفارة، وجاءت الخسائر في مقرات القوات الأمنية العراقية.


أخيراً، أصدرت قيادة العمليات المشتركة، وهي مؤسسة عراقية رسمية، بياناً بشأن تعرض #المنطقة_الخضراء إلى قصفٍ صاروخي، أمس الخميس.


وجاء في البيان، أن «المنطقة الخضراء تعرضت إلى سقوط صاروخين نوع “كاتيوشا”، حيث كان انطلاقهما من منطقة النهضة وسقطت على معسكرات قواتنا الأمنية في قيادة عمليات #بغداد وقيادة العمليات المشتركة».


مبينة أن «هذه الأعمال الخارجة عن القانون تأتي لخلط الأوراق وتأزيم المواقف، في الوقت الذي يعمل #التحالف_الدولي على الانسحاب من القواعد والمعسكرات العراقية  وتخفيض أعداد المدربين بناءً على مباحثات مستمرة بين #الحكومة_العراقية والتحالف الدولي، فضلاً عن استنفار جميع الجهود الوطنية لمواجهة وباء فايروس “كورونا”».


وتابعت: «وسط هذه الأزمة  يتحرك الخارجون على القانون الذين يعتاشون على الأزمات، وكان حري بهم بدل ما يصرفونه من جهد إن كانوا حريصين على العراق المساعدة في مكافحة الوباء بدل إشغال أنفسهم في هذه الأفعال التي لن ولم تجدي نفعاً».


مؤكدة أن «القائد العام للقوات المسلحة (#عادل_عبدالمهدي) وجه بملاحقة الفاعلين فوراً، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم  للقضاء لينالوا جزاءهم العادل».


في السياق، رأى الباحث والمحلل السياسي العراقي محمد التميمي أن «الميليشيات سجلت نجاحاً باهراً في ضرب محيط السفارة الأميركية والقوات العراقية، فيما فشلت فشلاً ذريعاً بإصابة مبنى السفارة، وهو ما يؤكد قصور الدقة العسكرية لدى هذه العصابات».


أردف في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «الميليشيات تريد أن تُرعب القوات الأجنبية والموظفين والدبلوماسيين الأميركيين في بغداد، عبر هذه الضربات».


مشيراً إلى أن «الميليشيات تسعى أيضاً من خلال الهجمات الصاروخية إلى زيادة ثقل المسؤولية على المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة #عدنان_الزرفي، ودفعه باتجاه إعلان فشله في احتواء الملف العراقي، فهي ضربات سياسية أكثر من كونها أمنية».


وأطلقت صافرات الإنذار، أمس الخميس، على إثر سقوط صاروخين اثنين على #المنطقة_الخضراء المحصنة وسط العاصمة #بغداد، بالقرب من السفارة الأميركية.


ونقلت وسائل إعلام عن مصادر، قولها إن «صاروخين اثنين سقطا تزامناً مع إطلاق صافرات الإنذار من مبنى السفارة».


وأضافت المصادر أن «انطلاق #الصواريخ كان على ما يبدو من شرق القناة وبالتحديد من منطقة زيونة».


مشيرة إلى أن «طائرة هليكوبتر قامت بنقل أحد قادة #الفصائل_المسلحة والذي كان متواجداً داخل المربع الرئاسي بمنطقة #الجادرية بعد محاولة أميركية لإلقاء القبض عليه».


ولفتت إلى أن «الفصائل المسلحة قامت بإشغال الأميركيين بقصف عشوائي استهدف محيط السفارة لإخراج القيادي».


وأكدت أن «القيادي هو أمين عام حركة النجباء #أكرم_الكعبي (أحد أبرز المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي) كان في ضيافة أحد قادة #تحالف_البناء، الذي يضم الأجنحة السياسية لفصائل #الحشد_الشعبي».


وهذه هي المرّة الخامسة في غضون /15/ يوماً، تتعرّض المصالح الأميركية لهجمات صاروخية، إذ تعرضت #السفارة_الأميركية الواقعة في #المنطقة_الخضراء الهجومَين بصواريخ كاتيوشا في الأسبوع الماضي، دون وقوع خسائر.


وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران، السفارة الأميركية في الخضراء، إضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.