تعيش العاصمة السورية واحدة من أسوأ أيامها من الناحية الاقتصادية والمعيشية، وتسجل الأسواق ارتفاعاً غير مسبوق في #الأسعار، لم يسجل حتى في سنوات الحرب الأعتى، ليعيش الناس في مواجهة “كورونا” وآثاره الاقتصادية من جهة، وآثار الحرب من جهة أخرى.

لم يعد من السهل توفير الطعام والشراب، وأصبحت جولة تسوق واحدة، كفيلة بتبديد المرتب الشهري بأكمله، بعد أن وصل سعر كيلو الليمون، على سبيل المثال، إلى 1700 ليرة سورية وكيلو الخيار إلى 1000 ليرة.

لكن مفاجأة الموسم لهذه السنة في ماراثون ارتفاع الأسعار، كانت #البصل، الذي بلغ سعره، ولأول مرة في تاريخ البلاد، ألف ليرة سورية.

الألف ليرة كانت تعادل فيما مضى “طربوشين اثنين” يعني مبلغاً كبيراً كان يشتري العديد من الحاجيات ويملأ البيت أغراضاً، لكنها اليوم لا تملأ كيساً من البصل، ولطالما كان البصل مضرب مثل لطعام الفقير، لكن البصل اليوم بألف وما في ألف!

وخلال الأيام الماضية، أصبحت #الحمضيات_التي كانت تعتبر من المواد زهيدة الثمن_ حديث الشارع، بعد ارتفاع ثمنها بالتزامن مع عمليات تهريب كبيرة تحدث من مناطق في الساحل السوري باتجاه الأراضي اللبنانية، وبالتوازي مع عمليات تصدير للكميات الأكبر إلى أسواق موسكو عبر شركات روسية خاصة.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.