أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ضد #داعش #مايلز_كاغينز اعتقال الشرطة الاسبانية مغني الراب البريطاني عبد المجيد عبد الباري المعروف بلقب “جزار داعش”، الذي حارب بصفوف التنظيم المتشدد في سوريا.

وتعتبر السلطات الاسبانية عبد الباري «واحداً من أكثر المطلوبين خطورة في أوروبا، بسبب مساره الإجرامي في داعش وكذلك الخطر الكبير الذي يمثله».

ونشأ الجهادي الذي ينحدر من أصول مصرية في لندن كطالب لجوء. وحمل الجنسية البريطانية إلى أن جردته السلطات منها بسبب انضمامه لداعش، واشتهر سابقاً في غناء الراب مستخدماً أسماء منها “كاتب الأغاني جن” و “إل جني”.

ولوالد عبد الباري تاريخ في الإرهاب أيضاً، حيث أدين بتهم تتعلق بتفجير سفارتين أمريكيتين في إفريقيا، في حادثتين أسفرتا عن مقتل 224 شخصاً، وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً إثر ذلك.

وانتشرت صور لعبد الباري في 2014 على تويتر وهو يحمل رأساً بشرياً في سوريا، وفي العام التالي اعتقلت امرأة اسبانية كانت تحاول السفر إلى تركيا للزواج منه بعد أن التقت به عبر الانترنت.

ونقلت شبكة “سكاي نيوز” عن الخبير في الجماعات المتطرفة “شيراز ماهر” قوله إن عبد المجيد «كان عضواً في داعش وشارك بالتأكيد في جميع أنواع الفظائع التي ارتكبها التنظيم، وينبغي أن يواجه العقوبة على تلك الجرائم».

وعَرِف عبد الباري “الجهادي جون” (محمد إموازي – عضو بريطاني بارز في داعش قُتل في سوريا عام 2016) و4 آخرين من فرقة “البيتلز” الدموية التي اشتهرت بذبح الرهائن وترويع المعتقلين، من خلال بعض الدوائر غرب لندن.

ووفقاً لـ “العربية نت”، فقد تم إيقاف عبد الباري مع اثنين آخرين في “سيرو دي سان كريستوبال” وهو حي تاريخي في “ألمرية” التي تشتهر بالنوادي الليلية.

واختفى أثر الشاب في عام 2015 مع بدء تدهور خلافة داعش، وظُن حينها أنه قتل إلا أن بريطانيا طلبت من تركيا البحث عنه بعد ورود معلومات أنه فر إلى أراضيها، لكن أنقرة أكدت فقدان أثره في نهاية العام ذاته، ما يرجح أنه سلك طريق المهاجرين عبر البحر للانتقال إلى أوروبا.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.