شهدت مدينة #طرابلس شمالي #لبنان، ليل أمس الاثنين، خروج مظاهرات حاشدة شارك فيها المئات من النساء والرجال، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وجابت المظاهرات شوارع المدينة التي سميت بـ “عاصمة الثورة، وأطلق المتظاهرون هتافات عديدة تنادي بالحرية وتطالب بمحاسبة السياسيين المسؤولين عن إفقار البلاد ونهب المال العام.

وجرت المظاهرات وسط انتشار كثيف لقوات الأمن التي منعت المتظاهرين من الوصول لمنزل أحد النواب في المدينة، ما أدى لمواجهات بينهم وبين قوات تتبع للجيش اللبناني وفق ما نقلت “فرانس بريس”.

أما المواجهات الأعنف فقد حدثت في “ساحة النور” وسط “طرابلس”، حيث شهدت الساحة تراشق بالحجارة بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي لجأت في نهاية المطاف إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.

من جانبه، قال الجيش اللبناني في بيان، إن عدداً من «المندسين » تسللوا إلى وسط المظاهرات وأقدموا على ارتكاب أعمال شغب منها «إحراق عدد من الفروع المصرفية والتعرض لوحدات الجيش المنتشرة واستهداف آلية عسكرية بزجاجة حارقة (مولوتوف)، كما استهدفت دورية أخرى برمانة يدوية تسببت بإصابة عسكرييْن بجروح طفيفة».

ودعت قيادة الجيش المواطنين والمتظاهرين «إلى المسارعة في الخروج من الشوارع وإخلاء الساحات »، محذرة من أنها «لن تتهاون مع أي مخل بالأمن والاستقرار وكل من تسول له نفسه التعرض للسلم الأهلي » ، حسب ما جاء في البيان.