ما تزال أسعار النفط في انخفاض منذ أكثر من شهر ونصف، وهذا الانخفاض يؤثر يوماً يتلوه يوم على الدول النفطية أو تلك التي تعتمد عليه، وتعدّه مصدر دخلها واقتصادها الأساس.

#العراق هو من أبرز الدول التي تعتمد على النفط، الذي لا شيء غيره يسد حاجاته، لا صناعة ولا زراعة، ولا غير ذلك، وهذا الانخفاض يلحق به الخطر الكبير، وغير السار.

آخر الأخبار غير السارة للبلاد، هو انخفاض إيرادات  النفط، إلى /4. 1/ مليار دولار في أبريل المنصرم، أي أقل بخمسة أضعاف عما كانت عليه قبل عام لحجم الإنتاج نفسه.

#وزارة_النفط العراقية، أعلنت في بيان لها، الجمعة، أن «كمية الصادرات من النفط الخام بلغت /1 .103/ مليون برميل، بإيرادات بلغت نحو /4 .1/ مليار دولار.

كانت العراق في نفس هذا الشهر (آيار/ مايو) من العام الماضي 2019، قد حقّقَ إيرادات بنحو سبعة مليارات دولار مقابل تصدير /104/ مليون برميل، بحسب إحصاءات #الحكومة_العراقية وقتها.

أيضاً، بلغ مجموع الكميات المصدّرة من النفط الخام لشهر آذار/ مارس الفائت من هذا العام، نحو /105/ ملايين برميل، بإيرادات بلغَت ما يقارب /2 .99/ مليار دولار.

أيضاً، وبالرجوع الزمني لشهر شباط/ فبراير المنصرم، كان العراق قد حقّق إيرادات بنحو /5. 5/ مليارات دولار بدل أو قُبالَة /98/ مليون برميل فقط حينها.

بالعودة إلى إيرادات نيسان/ أبريل الماضي، فقد أشارت وزارة النفط في بيانها إلى أن «المبيع كان بسعر /8 . 13/ دولار للبرميل الواحد، وذلك نتيجة أزمة انهيار أسعار النفط إلى أدنى معدل لها منذ سنوات.

وما تزال الحكومة العراقية تعتمد في مسودة موازنتها العامة لسنة 2020، والتي لم يتم التصويت عليها بعد، على سعر متوقع للنفط قدره /56/ دولاراً للبرميل الواحد.

ويعد العراق، ثاني أكبر دول منظمة #أوبك المنتجة للنفط الخام، إذ يصدر عادة حوالي /5 . 3/ مليون برميل يومياً، وتعتمد على عائدات النفط أكثر من (90 %) من موازنة الدولة التي بلغت /112/ مليار دولار في 2019.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.