رصد

انطلقت اليوم تظاهرات في عدّة محافظات عراقية تكاد تنحصر في الرقعة الجغرافية المعنية بالوسط والجنوب العراقي، يضاف إلى ذلك العاصمة #بغداد أيضاً.

تجيء تظاهرات اليوم بُعَيد أيام من انطلاق حملة عبر منصات #التواصل_الاجتماعي حشّدت من أجل الاحتجاج في (10 مايو)، الذي يصادف اليوم الأحد.

اختلفَت توجهات تظاهرات اليوم، وانقسمت لنصفين، واحدة تطالب بـ “إسقاط النظام”، والثانية، تقول إنها “رسالة للحكومة الجديدة”، مفادها «لن نسكت إن تهاونت مع مطالبنا».

فعلياً، تظاهرات اليوم، هي الأولى منذ شهر مارس المنصرم، حينما توقّفت بشكل مؤقت نتيجة انتشار وباء #كورونا في #العراق، وهذه كما سابقاتها لم تنتهِ دون عنف.

في بغداد، حاول العشرات عبور الحاجز الأول لـ #جسر_الجمهورية الفاصل بين #ساحة_التحرير، و #اامنطقة_الخضراء، مُنادين «الشعب يريد إسقاط النظام».

محاولاتهم في عبور الحاجز قوبلت بتفريقهم عبر فتح خراطيم المياه، والقنابل الصوتية، والمسيلة للدموع من قبل #قوات_الأمن العراقية المرابطة فوق الجسر.

في #الناصرية، طالب المتظاهرون #الحكومة_العراقية الجديدة بتنفيذ وعودها بمحاسبة المسؤولين عن قتل أكثر من /700/ محتج منذ أكتوبر المنصرم.

متظاهرو الناصرية، مركز احتجاجات الجنوب العراقي في “تظاهرات تشرين” حرقوا الإطارات، نهار اليوم، وواجهوا الشرطة التي استخدمت القنابل الدخانية لتفريقهم.

في #واسط خرجت منذ ليل السبت تظاهرات تُطالب بإسقاط الحكومة المحلية، وإقالة المحافظ #محمد_المياحي، وتسليم ملف إدارة المحافظة إلى الجهات القضائية المحليّة.

مُتظاهرو واسط، أحرقوا مقر ميليشيا #منظمة_بدر الموالية لـ #إيران، ولتي يقودها #هادي_العامري، ومنزل نائب من #عصائب_أهل_الحق المقربة من #طهران.

كان رئيس الحكومة العراقية #مصطفى_الكاظمي قد أصدر عدّة قرارات، السبت، منها الإفراج عن معتقلي التظاهرات، الذين اعتقلتهم حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة.

وشكّل لجنة لتقصي الحقائق عن قتلة المحتجين، مُتعهّداً بـ «محاسبة المقصرين، ومعهم المتسبّبين بإراقة الدم العراقي وتعويض عوائل ضحايا التظاهرات، ورعاية المصابين».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة