أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الاثنين، بأنه تحت ضغط انخفاض أسعار #النفط والأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء كورونا، يبدو أن #العراق لجأ إلى جيرانه من الدول العربية لحل هذه الأزمة.

مبينة أن العراق سعى لتخفيف عبء الديون المقررة عليه للكويت، وتحرك لتعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية.

ونقلت الصحيفة عن وزير المالية العراقي علي علاوي قوله، إنه «اقترح أن تقوم #الكويت بتأجيل أو إلغاء نحو 3 مليارات دولار مستحقة للعراق على تعويضات حرب الخليج 1990-1991».

وذكر علاوي أن «ذلك سيساعد على تدفق السيولة بشكل كبير، هذا إلى جانب تدابير أخرى من شأنه أن يساعد على استقرار الوضع».

وكان علاوي، قد بدأ الجمعة الماضية، جولة خليجية في مسعى لتأمين مبالغ تجنب البلاد التخلف عن دفع رواتب ملايين الموظفين في أعقاب انهيار أسعار النفط الخام.

والتقى وزراء المالية والطاقة والخارجية السعوديين في الرياض، وناشدهم بـ«الدعم المالي العاجل للعراق حتى تتمكن الحكومة من الوفاء بوعودها لموظفيها”، كما التقى بعدد من المسؤولين في الكويت والإمارات».

وكانت وكالة الانباء الكويتية الرسمية أن «علاوي سلم رسالة من رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي بشأن دعم العلاقات الثنائية».

بينما ذكرت وزارة المالية السعودية على “تويتر” أن «المناقشات بين الطرفين تركزت على #التجارة والاستثمار».

وبحسب الصحيفة الأميركية فقد دعت #السعودية والإمارات، العراق لوضع حد لإيران التي زادت من نفوذها على السياسة العراقية منذ عام 2003.

وأكد علاوي أن «التحول في العلاقات الإقليمية لن يشكل منعطفاً أو يأتي على حساب حلفاء آخرين ولكن من المحتمل أن يكون مصحوباً بتعديلات سياسية».

وقال: إنها «لا تفتح فصلاً جديداً تماماً، ولكن من المؤمل أن يتم فتح صفحات مختلفة في هذا الفصل».