أرسلت #تركيا دفعة جديدة، من مُقاتلين في الفصائل السورية المتواجدين بمعسكراتها التدريبية، إلى الأراضي الليبية، تزامناً مع ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الفصائل المعارضة السورية الموالية لها.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «تركيا أرسلت مئات المقاتلين المتواجدين في مُعسكراتها إلى #ليبيا، لضمان استمرار المعارك والاشتباكات هناك».

وأوضح المرصد الحقوقي، أن «عدد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 11,200 مقاتل من الجنسية السورية، في حين بلغ عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب، نحو 2300 مجند».

في غضون ذلك، أكّد المرصد مقتل «13 شخصاً، بينهم طفلين» ممن أُرسلوا إلى ليبيا، خلال الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الفائت، في محور حي صلاح الدين (جنوبي طرابلس)، ومحور الرملة (قرب مطار طرابلس) ومحور مشروع الهضبة، إضافةً لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا».

وفي سياقٍ متصل، ذكر المرصد الحقوقي، أن «46 شخصاً من كُرد #عفرين، بينهم 3 أطفال دون سن الـ18، تم تجنيدهم في صفوف المعارضة الموالية لتركيا، للقتال في ليبيا، كما أن هناك الآلاف من المقاتلين، غالبيتهم من جنسيات في شمال إفريقية، كانت الحكومة التركية قد نقلتهم إلى ليبيا».

ووثق المرصد الحقوقي، أن «حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، وصلت إلى 331 مقاتل بينهم قياديين، إضافةً إلى 20 طفل دون سن الـ 18».

---