الحل السوري – وكالات

خاطب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (#مارك_لووكوك) أمس، #مجلس_الأمن، لإبلاغهم عن تطورات الأوضاع في سوريا بعد أربعة أيام على إصدار المجلس قراراً بشأن “هدنة” في كامل البلد.

وقال المسؤول الأممي مخاطباً مجلس الأمن: “متى يبدأ تطبيق قراركم؟.. الهدنة الجديدة التي اقترحتها روسيا بعد يومين من قرار المجلس -التي تستمر لخمسة ساعات يومياً بحسب موسكو- لا تكفي لإدخال قوافل المساعدات”.

وأكد لووكوك أنه منذ يوم السبت حين صدر القرار الدولي “لم تنقل مساعدات إنسانية ولم تسمح السلطات السورية بالتوجه إلى مناطق محاصرة أو القيام بعمليات إجلاء لأسباب طبية”.

وأكد المسؤول أن القصف في #الغوطة_الشرقية “مازال مستمراً رغم القرار الدولي”. ولفت إلى أنه في حال عدم تطبيق وقف إطلاق النار فإن “المزيد من الأشخاص سيموتون بسبب المجاعة أكثر ممن يموتون بسبب القصف”.

ومن جهته قال وزير الخارجية الروسي (سيرغي #لافروف) أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف إن موسكو “ستستمر في دعم الجيش السوري إلى أن يقضي تماماً على خطر الإرهاب“.

وأضاف الوزير أنه “حان الآن دور المسلحين المتحصنين هناك (في إشارة إلى الغوطة)، الذين لا يزالون يقصفون دمشق بالقذائف ويمنعون وصول المساعدات وإجلاء من يرغبون في المغادرة، وأيضا دور داعميهم للتحرك”، على حد قوله.

وأكد لافروف أن روسيا “لن ننتظر إلى أن تصبح شروط الإعلان عن وقف إطلاق النار في عموم سوريا جاهزة لإيقاف الهجوم”، على حد تعبيره.