أقدمت #روسيا على تجنيد دفعة جديدة من الشباب السوريين، لإرسالهم إلى #ليبيا، بغية القتال إلى جانب «الجيش الوطني الليبي».

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «روسيا صعَدت من عملية تجنيد السوريين ضمن مناطق نفوذها على الأراضي السورية، بغية الزج بهم في العمليات العسكرية على الأراضي الليبية إلى جانب «الجيش الوطني الليبي»، ضد #حكومة_الوفاق المدعومة من قبل #تركيا».

في حين، أوضح المرصد أن «عمليات التجنيد امتدت لتشمل محافظات جديدة، كـ #السويداء و #دير_الزور، عبر اللعب المتواصل من قبل الروس على الوتر المادي للسوريين، مستغلين سوء الأحوال المعيشية».

وأكد أن «تعداد المجندين، ممن وصلوا إلى #ليبيا، والذين يستعدون للانتقال، بلغ حتى اللحظة 940 مقاتل، من محافظات الرقة وحمص واللاذقية والحسكة والسويداء ودير الزور».

وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالتدخل لإيقاف عملية تجنيد السوريين، وتحويلهم لمقاتلين، سواء من قبل شركات أمنية روسية أو تركية، وإرسالهم للقتال في ليبيا، والتدخل بالشأن الداخلي لأبناء الشعب الليبي.

وتستمر الشركات الأمنية الروسية بتجنيد الشبان السوريين لإرسالهم إلى الأراضي الليبية، في وقتٍ تواصل #تركيا إرسال مقاتلين من المعارضة السورية الموالية لها لدعم #حكومة_الوفاق.

في سياق متصل، وثق المرصد، أن «عدد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 11,200 مقاتل من الجنسية السورية، في حين بلغ عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب، نحو 2300 مجند».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.