وكالات

فُتح من جديد الملف الأعقد في تاريخ عراق ما بعد عام 2003، المعروف محلياً بـ«مجزرة سبايكر» التي راح ضحيتها آلاف المقاتلين العراقيين على أيدي عناصر تنظيم “#داعش” في محافظة صلاح الدين، عام 2014.

وكشف #وزير_الدفاع العراقي جمعة عناد، عن معلومات جديدة عمّا حصل في معسكر “#سبايكر” في مدينة تكريت.

وقال الوزير في تصريح متلفز إن «ماحدث في مجرزة سبايكر لم يتضمن تقصيراً من قبل قيادات أمنية، بل كان بسبب الشائعات التي أثّرت كثيراً على معنويات المقاتلين، الأمر الذي سمح بتسرب الجنود من المعسكر، وكانت ردة الفعل بسبب سقوط المناطق بسرعة كبيرة بيد عناصر “داعش” الذين استولوا على #الموصل ثم الشرقاط ثم تكريت».

مستكملاً حديثه: «في يوم المجزرة خرج الجنود من قاعدة سبايكر وتسربوا من القاعدة، وابتعدوا بنحو مسافة 5 كيلومتر خارج القاعدة وجرى إيهامهم من قبل البعض بأن الطرق إلى المحافظات الجنوبية آمنة».

وعن أعداد الضحايا في المجزرة، قال وزير الدفاع، إن «الإحصائية الرسمية لعدد الضحايا تجاوز الألفين شهيد».

ووقعت مجزرة “سبايكر”، بعد أسر جنود منتسبين في الفرقة الـ18 في الجيش العراقي بقاعدة سبايكر الجوية في يوم 12 حزيران 2014، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت، بعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.