وكالات

قال وزير الصحة في #إقليم_كردستان، #سامان_برزنجي، إن «تفشي فيروس #كورونا خرج عن السيطرة في الإقليم، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية كبرى، فالإصابات بارتفاع مخيف».

وأضاف “برزنجي”  في حديث لشبكة “رووداو” المحليّة، أن «الإصابات بالوباء وانتقال العدوى منه ازدادت مقابل انخفاض حالات الشفاء، والوضع خطر، ومن سيء إلى أسوأ».

موضّحاً، أن «نسبة انتقال العدوى، ارتفعت منذ بداية المرحلة الثانية من تفشي الفيروس من 1.6 إلى 1.9، أي أن كل مصاب ينقل العدوى لشخصين، لذا فالوباء ليس تحت السيطرة».

وأشار وزير صحة الإقليم في تصريحه، إلى «وجود حالات جديدة حرجة، وأن  نسبة الوفاة ارتفعَت، إذ كانت لا تتعدى (1 %) في السابق لكنها وصلت إلى (1.96 %) الآن».

مبيناً أن «حالات الشفاء انخفضت مقابل زيادة حالات الإصابة والنسبة هي أقل من (50 %) حالياً، فيما يرقد (60 %) من المصابين في المستشفيات».

«المعدل اليومي للإصابات في #العراق تضاعف مقارنة بالأسابيع الماضية، وعلينا أن نحذر من تكرار هذا الشيء في إقليم كردستان؛ لأن قدرات القطاع الصحي محدودة».

قائلاً: «لم يصل الأمر لمرحلة عزل المرضى في المنازل ولكن في حال تفشي المرض أكثر فستحصل كارثة إنسانية وأزمة كبرى مع عدم وجود سقف زمني محدد لنهاية الفيروس».

ولفت “برزنجي” في حديثه: «قد نضطر لتحويل بعض الأماكن العامة إلى مستشفيات لعلاج “كورونا”، وعزل المصابين الذين لا تظهر عليهم الأعراض خارج المستشفيات».

«عدد أجهزة التنفس الاصطناعي يتراوح  بين 180 إلى 200 جهاز، وسنسخر كل الإمكانات للحفاظ على حياة المصابين، لكن مواجهة “كورونا” يكون بالتوعية وليس بالأجهزة».

موضحاً أن «المساعدات الدولية محدودة للغاية، لذا اعتمدنا على الإمكانيات الذاتية من خلال الموازنة العادية وموازنة الطوارئ في توفير المستلزمات اليومية».

وبلغ المجموع الكُلّي لإصابات “كورونا” في “إقليم كردستان”، /1222/ إصابة، بينها /448/ حالة شفاء، و /24/ وفاة، ولا تزال /750/ إصابة من تلك الحالات نشطة حتى اللحظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.