مظاهرات “السويداء” تتواصل والسلطة السورية تحشد لمسيرة مؤيدة بالإكراه وتهديد الموظفين

مظاهرات “السويداء” تتواصل والسلطة السورية تحشد لمسيرة مؤيدة بالإكراه وتهديد الموظفين

رغم المخاوف الكبيرة من حدوث صدامات بين المتظاهرين السلميين وبعض المؤيدين في محافظة السويداء، خرج مئات الشابات والشبان في تظاهرة سلمية جرت على بعد مئات الأمتار من المسيرة المؤيدة التي نظّمها فرع #حزب_البعث واتحاد الطلبة في المحافظة، دعماً للسلطة السورية التي نادى المتظاهرون بإسقاطها على مدى أربعة أيام .

وتجمع المتظاهرون صباح اليوم في “ساحة الفخار” وسط مدينة السويداء، وسرعان ما بدأوا بالنتقال إلى الشوارع مطلقين شعارات “الشعب يريد إسقاط النظام”، سوريا لينا وما هي لبيت الأسد” وشعارات التحية للمحافظات السورية والتأكيد على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري.

بالمقابل تجمع مئات من أعضاء الفرق الحزبية وأعضاء اتحاد الطلبة ومدراء الدوائر أمام مبنى المحافظة وسط المدينة، ورفعوا شعارات مؤيدة للسلطة وللرئيس “بشار الأسد”، وسط رفض كبير من طلاب  المعاهد والجامعات للخروج بالمسيرة، حسب ما أكده مصدر خاص من السويداء لموقع (الحل نت).

وتأتي تلك الوقفة المؤيدة للسلطة، بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب لرئيسة اتحاد الطلبة في السويداء، هددت فيه أعضاء مكاتب الاتحاد والمدراء والمدرسين في الجامعات والمعاهد بعواقب وخيمة لكل من لا يستجيب لدعوة الخروج بالمسيرة.

وانتهت المظاهرة والمسيرة المؤيدة ظهر اليوم الأربعاء، دون حدوث أي صدامات تذكر، فقد كان يُخشى من حدوث مشاكل، قد تستغلها السلطات الأمنية في إحداث حالات اقتتال داخلي بين أبناء المحافظة.

في السياق، لا يزال مصبر الشاب “رائد الخطيب” مجهولاً، بعد اعتقاله يوم أمس الثلاثاء، عقب المظاهرة، بالقرب من مشفى “العناية” وسط مدينة السويداء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.