“داعش” يستهدف “الكاكائيين” في العراق.. “صالح” يستنكر والبيشمركة تدعو بغداد للعمل المشترك

“داعش” يستهدف “الكاكائيين” في العراق.. “صالح” يستنكر والبيشمركة تدعو بغداد للعمل المشترك

يبدو أن #داعش بدأ يتغلغل إلى العمق في #العراق أكثر فأكثر مع مرور الأيام، وهذا يشكّل خطراً قد يؤدي لنتائج لا تحمد، إن لم تتحرك الجهات المعنية لكبح التنظيم.

عاد التنظيم منذ مطلع هذا العام إلى الأراضي العراقية، بشكل تدريجي، بدأ في استهداف النقاط العسكرية البعيدة، ثم القرى النائية الحدودية وصولاً إلى الأقضية، وربما سيستمر في تمدّده.

فجر اليوم، قام عناصر من “داعش” بعمل جديد، إذا استهدفوا قرية يقطنها الأقلية #الكاكائية في قضاء #خانقين بمحافظة #ديالى، وهذا القضاء هو الأكثر تعرضاً لهجمات “داعش” منذ مطلع العام.

القرية التي استهدفَت تدعى #دارا، والهجوم تم بين أواخر ليل السبت وبدايات صباح الأحد، أسفر عن مقتل /7/ بين مدنيين وعناصر الأمن، وإصابة /5/ آخرين.

مصادر أمنية عراقية، قالت لوسائل إعلام محلية، إن ”القرية التي استهدفت معظم أهلها من الأقلية الكاكائية، من أبناء القومية الكُردية، ومعظم ضحايا الهجوم هم منهم».

دفع الهجوم بـ #رئيس_الجمهورية العراقية #برهم_صالح إلى إدانة العمل واستنكاره عبر تغريدة نشرها في #تويتر، مشدّداً على «التكاتف في دعم القوات الأمنية لاستئصال جذور الإرهاب».

#وزارة_البيشمركة في حكومة #إقليم_كردستان هي الأخرى أصدرت بياناً بشأن هجوم “داعش”، مشدّدةً فيه على ضرورة التعاون بين المركز المتمثل بـ #بغداد والإقليم المتمثل بـ #أربيل.

“البيشمركة” وصفت مقتل /7/ أشخاص من عائلة “كردية كاكائية” بـ «الجريمة البشعة»، ودعَت #القوات_العراقية «في تلك الحدود لحماية أرواح وأملاك الناس الأبرياء بدون أي تمييز قومي أو ديني».

قائلةً في بيانها: «خلال الفترة الماضية، حذرنا عديد المرات من غياب #قوات_البيشمركة في تلك المناطق ومخاطر الفراغ الأمني بين قوات البيشمركة و #الجيش_العراقي».

موضّحةً، أن «الوضع يتطلب تفعيل لجنة عليا مشتركة من #وزارة_الدفاع العراقية والبيشمركة لملء الفراغات الأمنية بشكل يحمي المواطنين في تلك المنطقة بكردها وعربها وتركمانها وكافة المكونات الدينية».

في توضيح للهجوم، قال مدير هجرة قضاء خانقين في ديالى “علي غازي آغا”، إن «مفرزة “داعشية” هاجمت منزلاً سكنياً بين قريتي “دارا” و #ميخاس، وقتلت رجلاً وزوجته».

وأضاف، أن «أهالي القرية القريبة خرجوا لإغاثة الأسر المنكوبة، فقتل شقيقان واندلعت مواجهات انتهت بمقتل /7/ أشخاص بينهم عنصر أمني وإصابة /5/ اخرين أغلبهم من قرية دارا».

مُشيراً في حديث له مع وكالة “بغداد اليوم” المحلية، إلى أن «ثلاثة من أولاد عمومته قتلوا في الاعتداء»، مؤكداً بأن «قوات كبيرة بدأت بالانتشار وتمشيط الأراضي الزراعية».

منذ مارس المنصرم، يستهدف “داعش” بين الفينة والأخرى مناطق في محافظات #صلاح_الدين، ديالى، #كركوك و #الأنبار نتيجة رخاوة تلك المناطق من الناحية الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.