باشرت مراكز الحبوب التابعة للإدارة الذاتية بصرف #فواتير محصول #القمح في عدد من المناطق شمال وشمال شرقي #سوريا، وفق تسعيرة 425 #ليرة سورية. فيما قال مسؤولون أن التسعيرة تحدد على أساس سعر صرف #الدولار المسجل قبل يوم من صرف #الفواتير.

وقال حسين خليل، “الرئيس المشترك لشركة تطوير المجتمع الزراعي في منبج”، لموقع “الحل نت” في اتصال هاتفي ، إنهم بدأوا منذ يوم الأحد بصرف فواتير القمح في منطقة منبج، منوهاً إلى استلامهم «أكثر من 6 آلاف طن من القمح في مراكز الحبوب في منبج».

وأضاف المسؤول أن «الفواتير تم صرفها وفق تسعيرة شراء حددت بعد مراعاة سعر صرف الدولار المسجل قبل يوم من صرف الفواتير»، لافتاً إلى أن «عمليات صرف الفواتير عادة تتم خلال يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع».

وأوضح حسين إن «عملية شراء القمح تخضع لمقاييس الدرجات، حيث تم تسعير الدرجة الأولى بـ 170 دولار للطن الواحد، وللدرجة الثانية بــ 168,30 دولار، وللدرجة الثالثة بـ 166,60 دولار، بينما تقل التسعيرة للدرجة الرابعة بنسبة 1.5 حسب نسبة الغرام في الكمية التي أوردها الفلاح».

ويعني ذلك أن تسعيرة شراء محصول القمح بعد صرف أول دفعة من الفواتير، تعادل 425 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، في منطقة “منبج”.

في غضون ذلك قال محمد دابو من سكان “كوباني” لموقع “الحل نت” إن «مراكز الحبوب التابعة للإدارة الذاتية بدأت يوم الأحد الفائت بدأت بصرف أول دفعة من فواتير محصول القمح لهذا العام، وفق تسعيرة شراء 425 ليرة سوريا».

وأشار المصدر إلى أن الأسعار «تعتبر مقبولة لدى بعض #المزارعين، بينما هناك قسم منهم غير راض عن التسعيرة، وذلك بسبب عدم ثبات سعر صرف الدولار خلال هذه الفترة ما يوقع المزارعين في مشكلة الإسراع في قلبه فواتيره إلى الدولار الأمريكي مرة أخرى لتحاشي فقدان قيمتها أكثر».

وكانت مدينة ديرك- (المالكية) قد بدأت في 16 حزيران الجاري بصرف اول دفعة فواتير في مناطق الإدارة الذاتية، وجاءت تسعيرة شراء محصول القمح أيضا وفق 425 ليرة أي ما يعادل 170 دولاراً للطن الواحد.

وسبق أن حددت الإدارة الذاتية 17 سنتاً كتسعيرة لشراء محصول القمح لهذا العام، وذلك بعد تعديلها لتسعيرة الشراء لمرتين قبل ذلك، بعد مطالبات من مزارعي المنطقة على خلفية الارتفاع الأخير في سعر صرف الدولار، وتهاوي قيمة الليرة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.