وكالات

عاد ملف التجاوزات الإيرانية على المياه المستحقة للعراق، إلى الظهور مرة جديدة عقب تأكيد عضو #مجلس_النواب مضر الكروي، أن أكثر من 50 ألف عراقي سيتضرر من سد إيراني دُشن مؤخراً.

الكروي قال في تصريحاتٍ صحافية، إن «#إيران دشنت مؤخراً سداً كبيراً على حوض “حرّان” الممتد منها إلى عمق الأراضي العراقية والذي يصل إلى مركز ناحيتي “قزانية ومندلي” في أقصى شرق #ديالى، الذي يعتبر المغذي الأساسي لسد “قزانية ومندلي” في آن واحد».

مضيفاً أن «إقامة السد يعني حصر المياه وخاصة السيول التي تغذي مناطق واسعة من شرق ديالى خاصة مركزي ناحيتي “قزانية ومندلي” التي يزيد عدد سكانهما عن 50 ألف نسمة، إضافة إلى أكثر من 4 آلاف دونم من البساتين الزراعية».

ولفت النائب إلى أن «تداعيات بناء السد ربما ستكون أكثر وضوحاً في الأشهر المقبلة، ولابد من الانتباه لأهمية حصر مياه السيول والأمطار في مناطق شرق ديالى، والسعي إلى تفاهمات مع دول الجوار حول الأنهر المشتركة والأحواض المائية، من أجل تفادي مواسم الجفاف والشحة».

ويعد وادي “حرّان” من أهم الوديان الحدودية بين #العراق وإيران، وهو من أهم مصادر تدفق السيول خاصة في مواسم الأمطار الغزيرة، ويؤمن المياه لسدي “قزانية ومندلي”.

يُشار إلى أن العراق لم يتمكن طيلة /16/ عاماً من الاعتماد على ورقة المفاوضات سواءً مع #تركيا أو إيران بغية الوصول إلى اتفاق استراتيجي بشأن حجم إطلاقات المياه باتجاه نهري دجلة والفرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة