أحدث دراسة عن “الحشد الشعبي” لـ “الهاشمي”.. اُغتيل قبل تحدُّثه عنها بساعَتَين

أحدث دراسة عن “الحشد الشعبي” لـ “الهاشمي”.. اُغتيل قبل تحدُّثه عنها بساعَتَين

يبدو أن عملية اغتيال الخبير الأمني #هشام_الهاشمي خُطّط لها منذ وقت، لكن نفّذت في وقتها أمس، لما كان سيتحدّث به في مقابلة متلفزة مخصّصة معه، لذا اغتيل قبل ظهوره تلفزيونياً بساعتين.

“الهاشمي” أعدّ دراسة حديثة عن #الحشد_الشعبي في #العراق، وكان يفترض به أن يتحدّث عنها في الساعة العاشرة من مساء أمس الاثنين، عبر محطّة “العربية”، لكن اغتيل قبل الموعد بقليل.

اليوم، تحدّثت المحطّة “السعودية” عن أبرز ما ورد في دراسته، إذ قالت إنّه قسّم فصائل “الحشد” لصنفين، صنف داخلي، وآخر خارجي، حسب قناة “العربية”.

الفصائل الخارجية سمّاهم بـ «الولائيين»، وهم يتبعون بالولاء للجارة #إيران، بالضبط لمرجعية #ولاية_الفقيه، أو #علي_خامنئي، وهم الأغلبية، حسب قول القناة.

مجموع #الفصائل_المسلّحة يتكوّن من /67/ فصيلاً، منهم /44/ فصيلاً مسلّحاً يرجعون بالانتماء لمرجعية #طهران، وهم “الولائيين”، حسب الدراسة، وفقاً لقول المحطّة.

هؤلاء الذين يدينون بالولاء المطلق لإيران، مجموعهم /78/ ألف عنصر، من أصل /154/ ألف عنصر، وهو مجموع العناصر المنضوية في مؤسسة “الحشد الشعبي”، تبيّن “العربية”.

يُريد “الولائيون”، أن يجعلوا من “الحشد الشعبي”، نسخة من #الحرس_الثوري الإيراني، والهدف من ذلك، الحفاظ على المكتسبات السياسية “الشيعية”، وفق دراسة “الهاشمي”.

الصنف الثاني، سمّاهم “الهاشمي” في دراسته بـ “المرجعيين”، أي يعودون بالانتماء لمرجعية #علي_السيستاني العراقية في #النجف، وهذه الفصائل تأسّست لقتال #داعش في 2014.

ثمّة /17/ فصيلاً يعودون بالانتماء لـ #مرجعية_النجف، وهؤلاء في الخط الثاني من الحشد، لا يقومون بهجمات عدائية، ولا يستلمون مرتباتهم بشكل منتظم ولا بشكل كامل، حسب الدراسة.

تتبقى /6/ فصائل، وتلك أيضاً حسبها “الهاشمي” ضمن “المرجعيين”، إذ يعودون بالانتماء لمراجع دينية عراقية أخرى غير “السيستاني”، كما تقول المحطة السعودية.

الفصائل التي وصفها بـ “الولائية”، هي التي تشكّل الخطر على #العراق، إذ يتم تمويلها من إيران بالكامل، ناهيك عن مرتباتها من الدولة العراقية ضمن مؤسسة “الحشد الشعبي”، تلفت المحطة.

بعد إعداده لهذه الدراسة، اتُّفِق على ظهوره في ساعة تلفزيونية عبر “العربية” للحديث بشكل معمّق عن الدراسة وعن خطر الفصائل الموالية لإيران، لكن تم اغتياله قبل أن يظهر بسويعات.

فارق “الهاشمي” الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله، ليلة الاثنين، وهو بسيارته أمام منزله بمنطقة #زيونة شرقي #بغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية.

يعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.


عنوان الدراسة: “الخلاف الداخلي في هيئة الحشد الشعبي“، نُشرَت في “مركز صنع السياسات الدولية” في (1 يوليو 2020) الحالي.

يمكن الحصول على ملف الدراسة بصيغة “Pdf” عبر الضغط على زر “تحميل“.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة