قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “رياض درار” الجمعة، إنّ استمرار تنافس الدول الكبرى ومصالحها المتضاربة يقف عائقاً أمام تحديد مستقبل سوريا، ويطيل أمد الصراع.

وأضاف “درار” في تصريح خاص لـ«الحل نت» أنه و مع رفض أي طرف من أطراف الصراع تقديم خطوات جدية لحل الأزمة، «يبقى الصراع مفتوحاً ومستمراً».

وكان مجلس سوريا الديمقراطية بحث الخميس في اجتماع رئاسي، تطورات المشهد السوري وسبل حل الأزمة في البلاد، فيما أكد درار أن «وحدة قوى المعارضة الديمقراطية وسيلة لابد من إنجازها لحشد الطاقات والعمل المشترك لإنهاء منظومة الاستبداد وتحقيق تطلعات الشعب السوري».

وانتقد درار الانتخابات الرئاسية التي نظمتها الحكومة السوريّة في مناطق سيطرتها، معتبراً أنها «تعبر عن قناعة الأسد بأنه لا حل إلا ما يراه هو».

وأردف درار أن «تنظيم هذه الانتخابات تطلب وقفة لتقييمها واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة نتائجها، لأنها جرت من جانب واحد، من غير مراعاة للمسار التفاوضي الذي ترعاه الأمم المتحدة».

ويسعى مسد (مجلس سوريا الديمقراطيّة) إلى عقد مؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية”، خلال العام الجاري، ويقول إنه يهدف من خلاله إلى «تشكيل منصة للقوى الديمقراطية، تستطيع من خلالها متابعة الاستحقاقات المطلوبة منها، في مواجهة المسار السياسي العقيم».