طالب فريق “منسقو الاستجابة”، المختص بالإحصائيات الإنسانية للنازحين والمخيمات، المجتمع الدولي، اليوم الأربعاء، بإحالة المشروع الألماني- البلجيكي، إلى الجمعية العامة لـ #الأمم_المتحدة، والذي يقضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى #سوريا عبر الحدود التركية.

وفي حديثٍ خاص مع (الحل نت)، قال “محمد حلاج”، مدير فريق “منسقو الاستجابة”، «على الرغم من أن اتخاذ الفيتو الروسي- الصيني كان صدمة، إلا أنه كان متوقعاً».

وأضاف “حلاج”، «تعاني المخيمات من نقصٍ كبير في المساعدات، إضافةً إلى المعاناة التي يعيشها سكان تلك المخيمات، فكنا بانتظار زيادة حجم المساعدات، إلا أن توقيفها اليوم سيتسبب بكارثة إنسانية كبيرة».

ولفت إلى، أن عدد المخيمات الكلي في سوريا، يبلغ «1277 مخيماً، يسكنها قرابة المليون والنصف مليون نازحاً، من بينها 366 مخيماً عشوائياً».

مشيراً إلى، أن «أكثر من 300 ألف امرأة، وأكثر من 400 ألف طفل يتوزعون على تلك المخيمات».

وأوضح “حلاج”، أن نسبة العجز في الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات تصل إلى «47% في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش، بينما تصل إلى 77% في القطاع الصحي والتغذية».

وحذر مدير فريق “منسقو الاستجابة”، من عدم توصل “مجلس الأمن الدولي”، إلى صيغة توافقية، يمكن من خلالها إيصال المساعدات إلى الداخل السوري، لأن ذلك «سيتسبب بكارثة إنسانية»، بحسب وصفه.

منوهاً إلى، وجود مقترح روسي يتضمن «إيقاف دخول المساعدات من معبر “باب السلامة”، والإبقاء على معبر “باب الهوى”».

وشدّد على ضرورة إيجاد حل، أو إحالة المشروع الألماني- البلجيكي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت روسيا والصين، واجهتا المشروع بـ “الفيتو”، أمس الثلاثاء، ما يهدد حياة أكثر من مليون إنسان في المخيمات، علاوة على، ثلاثة ملايين من المستفيدين ضمن المدن والقرى.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.